- كتب: محمد هلال.
- في أحدث تطورات العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم ” داعش ” أكد المتحدث العسكري للولايات المتحدة في بغداد ” الكولونيل كريس غارفر ” أن بلاده الآن تمتلك كنزا حقيقا من المعلومات عن تنظيم داعش متمثلا في اجهزة كمبيوتر تحوى معلومات عن التنظيم بحجم 4 تيرابايت، واكد غارفر أن تلك المعلومات وصلت إلى واشنطن عبر القوات الكردية والعربية التي تدعمها الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم، وأضاف غارفر أن تلك القوات المدعومة من واشنطن داهمت مراكز ومواقع للتنظيم شمال سوريا، وتحصلت على تلك المعلومات وسلمتها للقيادات العسكرية الأمريكية.
وأكد الناطق باسم الجيش الأمريكي في العراق، أن تلك المعلومات بحاجه إلى وقت لتحليلها ولكن كمعلومات أوليه صرح بها ” كريس غارفر ” اشارت تلك الوثائق، إلى الكيفية التي يتعامل بها التنظيم مع المقاتلين القادمين اليه والطرق التي يسلكونها للوصول إلى القتال في صفوف داعش، وكيف يم تقسيمهم بين سوريا والعراق.
ومن الجير بالذكر أن تحصل الولايات المتحدة على مثل تلك المعلومات لا يعد بالأمر الجديد، حيث انه في العام الماضي تمكنت قوات خاصة امريكية، من مداهمة مقر قيادي لتنظيم داعش يدعى ” أبو سياف ” في الشمال السوري، وتحصلت حينها على وثائق الكترونية بحجم 7 تيرابايت تخص طرق تمويل داعش واسماء قادتها، حسب ما أعلنت القيادة الامريكية العسكرية حينها، لكن وحسب خبراء لم يحدث أي تقدم في محاربة الولايات المتحدة للتنظيم، فهل تغير الولايات المتحدة نهجها في تعاطيها مع المعلومات الجديدة عن تنظيم داعش، خاصة وان واشنطن تنتظر سيدا جديدا للبيت الأبيض بعد أشهر قلائل.
