“الحمار المحظوظ” انتقل من مصر إلى بريطانيا بأمر ملكي

الحمار المحظوظ،  هنا ليست رواية خيالية أو قصة تحكى للعامة بل هى حقيقة حدثت وكان بطلها “حمار” من الصعيد شائت له الأقدار بأن ينتقل إلى القصر البريطاني في وقت حسده كثير من المصريون على حظه في ذلك الوقت، عرضت صفحة أهل مصر زمان قصة ذلك الحمار.

 

الحمار المحظوظ إلى بريطانيا

الأميرة ماري عرفت بحبها الشديد للسفر والتنقل فكانت تزور مصر وسافرت في احدى المرات إلى الصعيد تحديدا المدينة الجملية مدينة الأقصر وهناك شاهدت “حمار” أعجبت به اعجابا شديدا فماذا فعلت؟، فعلت شيءغريب جداً فقد عزمت على تقديم هذا الحمار كهدية لأبنائها.

 

وبالتإلى تمت اجراءات نقل “الحمار المحظوظ” من مقره في جنوب مصر إلى بريطانيا بل في القصر الملكي عام 1928، حتى يلعب معه أبناء الأميرة الصغار، وانتشرت قصة الحمار في أرجاء المحروسة في ذلك الوقت فلقبوه بالحمار المحظوظ، والجدير بالذكر أن الأميرة ماري هى ابنة الملك جورج الخامس ملك بريطانيا العظمى في فترة ثورة سعد زغلول عام 1919.

 

وانهالت التعليقات على موقع التواصل الاجتماعى بعد عرض والتذكير بقصة الحمار فقال أحدهم ساخرا أن الحمار قد حاز على الجنسية الانجليزية، وقال آخر انه في البداية والنهاية سيظل “حمار” حتى وان انتقل للبلاط الملكي، وعقد العديد من المتابعين مقارنة ساخرة بين حال الحمير سابقا وحالها حاليا بعد انتشار ظاهرة لحوم الحمير التي تباع على أنها لحوم صالحة للاستهلاك الآدمي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد