تقرير عن حالة السوق المصري ” زياده بدون مقابل”

تنفرد مجلة نجوم مصرية لقرائها بالكشف عن أحد الأسرارالغامضة والمتواجدة بالعالم وبالاخص جمهوريه مصر العربيه وأصبحت كارثة متعايشة مع كل المواطنين جزء من حياتهم كابوس يعيشون ويحلمون بيه ولا يدرون كيف يستيقظون منه وأصبح يصارعهم ليلا ونهارا هو:-

كابوس زيادة الأسعار بأكثر من150%

ولكن من المتعارف عليه في جميع الدول العربية والإقليمية شرق وغرب

            زيادة الأسعار=زيادة الاجور

ولكن زيادة الأسعار تقابل في جمهوريه مصر العربيه ثبات في الاجوار جمهورية بأكملها لا يقل عدد سكانها عن 100 مليون نسمه منهم.

اطفال وكبار نساء ورجال ومسنين ومرضا ورضع وكل اسره تتكون ع الاقل من 4 إلى 6 افراد من أين يصرفون:-

مأكل وملبس ومشرب ومصاريف مدارس ودروس خصوصيه

من المعروف عالميا ودوليا أن الوطن العربي يعيش أسوأ الظروف الاقتصادية والسياسية وبالتالي تصبح…..

العمله لامريكيه تتحكم في حياه المواطنين

زياده في الأسعار وتعويم الجنيه المصري

عدم قدرة الدولة بعمل موازنة بين تعويم الجنيه في السوق السوداء ورفع سعر الدولار بالتالي ادات  زيادة الأسعار الي:-

1-لجوء بعض المواطنين للهجرة من بلادهم إلى بلاد أخرى تقدرهم ماديا

2-إهدار حياة بعض الشباب بارتكابهم بعض الجرائم مقابل المال

3-شراء عصابات الأعضاء البشرية من الفقراء أعضائهم مقابل المال.

      “الاعضاءالبشريه مصدر دخل لصحابها”

انفراد من مجله نجوم مصرية من شارع منشية التحرير بمصر الجديدة ركود منتشر في البيع والشراء في بعض المحلات التجاريه

تحدثت مجلة نجوم مصريه مع احدي اصحاب المحلات المتواجدة هناك.

بداءت مجله نجوم مصرية بالكشف لقرائها عن حالة الشارع المصري بعد زيادة الأسعار على كل شي

حيث تواصلت الي محل ملابس باسم:-

بعد ترحيب من المتواجدون في المحل من زبائن بداءت مجله نجوم مصرية بعمل حوار مع الزبائن أولا استطلاع آرائهم عن:- أسعار الملابس وهل هي مناسبه مع قدرتهم المادية ام لا؟

جاءت الاجابات والردود ع  هذا السؤال متشابه بنسبة 95% وهي:-

إننا لا نستطيع شراء اي شي نهائياً نظرا لارتفاع أسعار الملابس بدرجه كبيره تتعدى 160%

ومن حق اي مواطن شراء أشياء جديدة

ولكن..

واستطاعت مجله نجوم مصرية التوصل إلى مستأجر المحل

 الاستاذ:-حسين راوي

وليس مالكا له

استطلاع راي مستاجر المحل:-

ما رايك بما قيل من الزبائن؟

جاءت الاجابه من هنا.

ان كل شي اصبح لم يكن على ما يرام عند ذهابي الي مصانع الملابس لشراء بضائع  جديده لم استطع أخذ القدر الكافي لأنهم يرفعون الأسعار نظرا لمصروفات الجمركية ورفع الدولار  فبالتالي اقوم بشراء الملابس بأسعار عاليه

 فمن المتوقع أيضاً أن اقوم ببيعه لزبائن بالزيادة عن سعرها ولكن لا استطيع أن اغطي تكلفة البضاعة بأكملها فما الحل؟

2- تتواجد بضائع في المحل عند حلول موسم أو عند انتهاء موسم ولا استطيع استرجاعها

“المقولةالشهيرة عند مصانع الملابس المستوردة”وهي:-

              “لا يوجد مرتجع”

سؤال يطرح نفسه

لماذا لاتقوم بشراء المنتجات المصريه بدلا من المستورد؟

عقدة الخواجة

3-انا لاستطيع أن اغامر براس المال في منتجات مصريه

1-الزبائن يفضلون شراء المستورد أكثر من المصري

2-عدم كفاءة المنتج المصري من “قطن وقماش وتطريز وشكل” ويوجد به الكثير من العيوب ولا استطيع أن اتحملها بمفردي

وبدأت مجله نجوم مصرية تتجول في هذا الحي وتراقب باعيونها لتكشف عن  تأثير زيادة الأسعار على حياة المواطنين

وصلت مجلة نجوم مصرية إلى محل سلع غذائية متواجد في هذا المكان (سوبر ماركت)باسم:-بعد ترحيب من مستاجر المحل وليس مالكا له

الاستاذ:-عمر رؤوف

طلبت مجله نجوم مصرية إجراء حوار معه وعند سؤاله

عن مدى تأثير زيادة أسعار السلع عليك بصفتك تاجر تقوم بعمليات البيع والشراء؟

وجاءت الصدمة:-

زيادة أسعار السلع المتواجدة أكثر من 180% مقارنة بالاعوام الماضيه

وجاء قائلا:-

ان كل شي زاد سعره دون استثناء

المسحوق جاء بالعام الماضي الكيلو ب10 جنيها ولكن بعد زيادة الأسعار قلت كمية المسحوق واصبحت 400 جرام ب10 جنيها وبالتالي تكون المعادله:-

     ثبات في السعر=نقص بالكمية

ففي العام الماضي كان باستطاعتي اقوم بشراء بضائع المحل مرتين وثلاثه وتنتهي واطلب اخرى.

ولكن هذا العام لم استطع شراء الكثير من السلع مقارنة بالاعوام الماضيه من بضائع لانها تتراكم ولا استطاع استرجاعها والسبب:-

      1-لقلة الزبائن 2-عدم الشراء المستمر

2-تتواجد كثير من المنتجات بتاريخ صلاحية إذا انتهت لم استطاع بيعها ولا استطاع استرجاعها.

ماذا افعل …..

وعند تجول مجلة نجوم مصرية  في هذا الحي قابلت محل دهانات باسم:-

طرحت مجلة نجوم مصرية على مدير المحل.                   “الحاج مصطفي رؤوف”

هل تستطيع كمدير محل زيادة أجور العمال؟

وكانت الاجابه:-

 انا لا استطيع أن اقوم بزيادة الاجوار !

نظرا لعدم وجد ربح زائد يتطلب الزيادة

كل شي يسواء عن الاعوام السابقة

وقد اعطا لمجلة نجوم مصرية بعض الأمثلة المتواجدة بسوق الدهانات.

 تازايد مستمر  بالاسعارها يصل إلي  200%عن الاعوام السابقة.

مثال دهان 3030 جاء سعره بالعام الماضي 75 جنيها وكان ربحي فقط 2 جنيه لا يتعدي 5%اصبح في هذا العام 175 جنيهاوالربح يكون 2ونصف جنيه

دهان سيبوس 700 جاء العام الماضي 100 جنيهاأصبح 360جنيها

الشراء يقل يوما عن الآخر

وهنا تكون المعادله:-

        زياده في الاسعار=ثبات في الربح

المخاطرة برأس المال كابوس يهدد المحلات التجاريه

عند عمل مجله نجوم مصرية بعض الحوارت الصحفية مع بعض الزبائن وفجاءه جاءت الكارثة:-

بعد ترحيب واستقبال من الزبائن ومستأجر المحل باسم:-

“الاستاذ رامي عريان”وليس مالكا له

بعمل حوارا معه عن زيادة الأسعار وتأثيرها عليه؟

قائلا:-

ان كل شي اصبح اعلى مما نتوقع اضعاف اضعاف الأثمان انا لا استطيع أن اقوم بشراء بضائع جديدة نظرا لعدم مقدار الزبائن على شرائها وبالتالي لا أستطيع المخاطرةبرأس المال  بمفردي والمتوقع الخساره والسبب هو:-

-عدم كفاءة السوق المصري على الشراء لوجود ركود اقتصادي يسود الشارع المصري وكل شي يزيد ولا يوجد مقابل.

تتقدم مجلة نجوم مصرية بخالص الشكر والامتنان لأصحاب المحلات التجارية وعدم إخفائهم المعلومات المتواجدة بالسوق الاقتصادي

1- الاستاذ حسين راوي:-مستأجر محل نيفادا (للملابس).

2-الاستاذ عمر رؤوف:-مستأجر محل ابناء رؤوف (سوبر ماركت)

3-الحاج مصطفي رؤوف:-مدير محل (المصطفي لدهانات).

4-الاستاذرامي عريان:-مستأجر محل (العذراء للبصريات).

وتتمني مجله نجوم مصرية الكشف لأقرأها عن إحدى المشكلات التي تواجه العالم العربي وبالاخص جمهوريه مصر العربيه بالتحديد

الحل الوحيد من وجه نظر مجله نجوم مصرية

1-الوصول لحل وسط لتحقيق الراحة والامان للمواطنين

2-دراسة القرارات التي تتأخذها الوزارات بدون تفكير في حياة الشعب بأكمله


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد