أعلى بنك يشتري الدولار الآن.. وبيان هام من «المركزي» يكشف عن مفاجأة بشأن حصيلة العملة الصعبة منذ قرار «تعويم الجنيه»

تسود حالة من الاستقرار على أسواق الصرف، في الآونة الأخيرة، حيث استقر سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري،
حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، 18.0806 جنيه للشراء و18.1853 جنيه للبيع، بينما سجلت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، 19.6934 جنيه للشراء و19.8129 للبيع.

كانت أسعار الدولار، قد ارتفعت مع بداية شهر مارس الجاري، بعد موجة من الهبوط، انخفض خلال سعر الدولار الأمريكي،
إلى ما يقارب الـ15.75 جنيه، فاقداً أكثر من 3 جنيهات من قيمته، ليواصل بعدها الارتفاع مرة أخرى، ليكسر حاجز الـ18 جنيه،
مسجلاً أعلى سعر للشراء، ببنك “اتش سي بي سي”، بقيمة 18.16 جنيه.

بيان هام من المركزي ومفاجأة في حجم المتحصلات من العملات الأجنبية

ومن ناحية أخرى، أعلن “جمال نجم”، نائب محافظ البنك المركزي، خلال بيان رسمي،
عن حجم العملات الأجنبية التي دخلت القطاع المصرفي الرسمي في الفترة من يناير حتى أكتوبر 2016، والذي بلغ 6.6 مليار دولار،
بالمقارنة مع حجمها منذ قرار تعويم الجنيه، في الثالث من نوفمبر الماضي، الذي تضاعف قرابة المرة ونصف المرة.

وأشار نائب محافظ البنك المركزي، إلى أن حجم العملات الأجنبية التي دخلت القطاع المصرفي الرسمي،
منذ قرار تحرير سعر الصرف، بلغ 16 مليار دولار، لافتاً إلى أن حجم الاحتياطي بلغ 26 مليار دولار في نهاية فبراير الماضي،
وأن حجم الاستثمارات المباشرة بلغ 3.8 مليار دولار في أذون الخزانة والسندات الدولارية.

الخبير الاقتصادي خالد الشافعي يكشف عن مفاجأة بشأن الدولار

وفي مفاجأة غير متوقعة، أشار الخبير الاقتصادي، “خالد الشافعي”، خلال تصريحات صحفية،
إلى أنه لا خوف من تراجع الجنيه أمام الدولار، خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن ما يحدث الآن، هو عبارة عن مرونة القطاع المصرفي،
وأنه خلال وقت قريب سيعود الجنيه ليرتفع أمام العملات مرة أخرى، وسينخفض الدولار مرة أخرى أمام العملة المحلية،
حتى يصل لقيمته العادلة، بنهاية العام الجاري، ويستقر عند 12 جنيه.

وأرجع الخبير الاقتصادي “خالد الشافعي”، سبب تأكيده لذلك، لانحسار وتراجع الطلب على العملة الأمريكية،
بعد انتهاء تلبية الاعتمادات المستندية لاستيراد سلع شهر رمضان المبارك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد