نصائح ستجعل منك قارئا منتظما

القراءة هي الأسلوب الأمثل للحصول على المعرفة، خصوصا القراءة الورقية، فبالرغم من وجود الكتب الالكترونية إلا أن الكتب الورقية لم تفقد الكثير من عشاقها، والكثير من الناس يتمنى لو أصبح قارئا منتظما، ولكن تواجهه مشاكل مثل الملل والإحباط، خصوصا لمن لم يتعود على القراءة في مراحل العمر الأولى، مما يؤدي لرجوع الكثيرين عن خططهم في القراءة.

وإليك بعض النصائح لتساعدك في الانتظام في القراءة:

 نصائح ستجعل منك قارئا منتظما
نصائح ستجعل منك قارئا منتظما

كن صريحا

عنما تنوي القراءة فإنك ستلجأ إلى المثقف من بين أصدقائك المقربين ليقترح عليك الكتب التي يمكن أن تبدأ بها، ولكن عليك أن تكون صريحا، يجب عليك أن تخبره أنك لا تريد قراءة كتاب عميق أو فلسفي، على أن يكون الغرض من الكتب الأولى هو تسريع عجلة القراءة لديك، وأن تكون هذه الكتب ممتعة أكثر مما هي مفيدة.

القراءة ليست واجبا أخلاقيا

عادة ما يتخيل الناس أن القراءة واجبا أخلاقيا، مما يجعلهم يجبرون أنفسهم على القراءة وكأنها واجب مدرسي يجب الانتهاء منه، مما يبعدهم عن القراءة، وإن قرأوا فإنه يكون بلا فائدة كبيرة، لذلك لا تكمل كتابا ما لم تكن لديك الرغبة في إتمامه، حتى وإن وصلت للفصل قبل الأخير.

القراءة ممتعة في المقام الأول

قد تكون القراءة مفيدة، ولكنها قطعا ممتعة، لهذا لا يجب على الجميع أن يعامل القراءة على أنها وسيلة للمعرفة فقط، يجب عليك أن تعاملها كوسيلة للترفيه، مثل أي نشاط تقوم به لتمضية وقتك.

الذكاء الاصطناعي مفيد

قد تكون المعلومات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي بها الكثير من المغالطات، ولكن هناك مواقع مخصصة لمحبي القراءة، وتحتوي على قاعدة بيانات شاملة وواسعة، ومنهم (Good Reads) والذي يتم فيه تحدي القراءة، عن طريق أن تحدد لنفسك مجموعة من الكتب ويقوم الموقع بتذكيرك دوما بموقعك من هذه المجموعة، مما يمنحك الدافع المعنوي لاستكمال القراءة، ولكن تذكر أن لا تخالف النصائح السابقة، وتتوفر فيه الكتب باللغة الإنجليزية والفرنسية ولغات أخرى.

أظهر ما تعلمت من الكتب

قد يكون في هذه النصيحة الكثير من التباهي، هذا صحيح، ولكن هل التباهي بشيء جيد يعد أمرا قبيحا، ليس المقصود من الأمر أن تتنمر على الآخرين بما تعرف، ولكن الغرض أن تظهره فقط، وخذ نصيحة الفيلسوف برتراند راسل التي يقول فيها “هناك حافزان لقراءة كتاب، الأول أن تستمتع به والثاني أن تتباهى به”، فكلما شاركت ما قرأت مع الآخرين فإنهم خلال المناقشة سيمدونك بزوايا جديدة لتفكر بها بشأن ما قرأت، كما أن ذلك يمنحك مع أصدقائك موضوعات للتناقش فيها ما يجعل الجلوس إليهم أكثر متعة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد