مالا تعرفه عن عائلة «أبو تريكة»: توفي شقيقه في «حادث» وهكذا تعرف على شريكة حياته

محمد محمد محمد أبو تريكة لاعب كرة قدم دولي مصري سابق، ويعرف بـ “أمير القلوب”، كان يلعب في مركز خط وسط مهاجم أو مركز المهاجم الثاني، ويتميز بكونه لاعبا صانع ألعاب ويساهم في الهجوم وإحراز الأهداف، بالإضافة إلى اللمسات السحرية ومهارات المراوغة والاختراق، حيث تم تشبيه أسلوب لعبه باللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان.
بدأ حياته الكروية باللعب مع نادي الترسانة كناشيء ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي واستطاع الصعود به إلى الدوري الممتاز المصري، ولعب معهم 4 مواسم، ثم انتقل إلى النادي الأهلي واستطاع إحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محلياً وعالمياً، أبرزها برونزية كأس العالم للأندية عام 2006 حيث حقق لقب هدّاف البطولة وقتها، بالإضافة إلى 5 بطولات دوري أبطال أفريقيا أعوام: 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، و4 كأس السوبر الأفريقي، كما أحرز أيضاً 7 بطولات دوري و3 كؤوس و4 كؤوس سوبر محلية مع النادي الأهلي. وفي عام 2012 انتقل إلى بني ياس على سبيل الإعارة حيث أحرز معهم بطولة الخليج للأندية لكرة القدم ثم عاد مرة أخرى إلى الأهلي عام 2013 واستطاع إحراز بطولة دوري أبطال أفريقيا 2013 للمرة الخامسة له مع الأهلي، وبعد انتهاء البطولة أعلن أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون آخر المطاف في عالم كرة القدم.
وتظل الحياة الشخصية للمشاهير محل إهتمام محبيهم.. واليوم سنعرض تفصيل لأسرة “أبونريكة” الصغيرة وحياته الشخصية، حيث وُلد في 7 نوفمبر 1978 في قرية ناهيا إحدي قري محافظة الجيزة. نشأ في أسرة المتواضعة مع 4 أولاد وبنت واحدة، وعمل في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه وساهم عمله الشاق في تقوية عضلاته وإعداده بدنيا، واستمر في تعليمه حتى تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، ووصف “أبو تريكة” طفولته انها كانت لها آثارا كبيرة في ولعه وشغفه بلعب كرة القدم مع أصدقائه وجيرانه.
ويذكر أن أشقاء “أبو تريكة”، أكبرهم يدعي أحمد حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988، وآخر يدعى حسين وهو مدرس، وأسامة يعمل محاسب في شركة بترول، والأصغر يدعي محمود وهو حاصل على معهد متوسط، ومن المؤلم أن الشقيق الأكبر للاعب محمد أبو تريكة كان يمتلك موهبة كروية عالية فكان لاعبًا في صفوف الفريق الأول بمركز شباب ناهيا، ولكنه توفي في ريعان شبابه بعدما لفي حتفه صعقًا بالكهرباء أثناء عمله في مصنع الطوب الذي يمتلكه عمه، فكانت صدمة للجميع فتحول مركز الشباب الذي كان يلعب به إلى مكان لتلقي العزاء في الفقيد الشاب، وظلت صورته تزين حجرة الإدارة حتى بعد رحيله.
واما عن حياة “ابوتريكة” الخاصة، فزوجته تدعى سمية، ولديه 3 بنات وولدين تؤأم، وقد تعرف أبو تريكة عندما كان طالب بالفرقة الرابعة وهي بالفرقة الثانية، فكان يتابعها من بعيد وأعجب بها حتى توسطت له إبنة شقيقته الكبري التي كانت تدرس في نفس الكلية بالفرقة الرابعة، وأخبرتها أن خالها يريد أن يرتبط بها، وتواصل الأهل وتمت الخطوبة، وتزوجا في 18 يونيو 2002.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد