غادرت مصر بسبب عبد الناصر وأشادت بذكاء السادات وانتقدت مبارك.. حكاية سيدة الشاشة مع الرؤساء

تحل علينا هذه الأيام، الذكرى الثانية لسيدة الشاشة المصرية، الفنانة “فاتن حمامة”، والتي استطاعت أن تترك بصمة قوية وخاصة في السينما المصرية، ولدى جمهورها، حيث كانت علامة مميزة في مشوارها الفني الكبير، وتمتعت بكاريزما خاصة تتسم فيها بالرقة والهدوء والبساطة، وبالرغم من ذلك، إلا أن شخصيتها لم تمنعها من ممارستها القوية للأعمال السياسية، ودفاعها عن قضايا المرأة، إلا أن السياسة تسببت في أحد الفترات في ابتعادها عن الفن لفترة طويلة.

مواقف فاتن حمامة مع رؤساء الجمهورية

  • جمال عبدالناصر: غادرت في عهده مصر منذ عام 1966 إلى 1971، احتجاجًا على الضغوط السياسية التي تعرضت لها، وكانت خلال تلك السنوات تتنقل بين بيروت ولندن، وبالرغم من إقناع بعض المشاهير لها بالعودة لمصر، بل ومنحها عبد الناصر وسامًا فخريًا في بداية الستينيات، ولكنها لم تعد إلا في عام 1971 بعد وفاته.
  • أنور السادات: عادت لمصر وقابلت الرئيس الراحل أكثر من مرة، ومن بينها إلقاؤها شعرًا باللغة العربية الفصحى على المسرح في حضوره.
  • حسني مبارك: بالرغم أن فاتن كانت من أشد محبي “مبارك” بل وكانت تصفه بالرجل الطيب، إلا أنها أيدت ثورة 25 يناير وشجعت الثوار على حفظ مكتسبات الثورة.
  • السيسي: أيدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت ضمن الفنانين الذين التقوا به خلال حملته الانتخابية، وحينها ترك الرئيس مقعده وتوجه لها ليلقي التحية قائلاً: «لا يمكن أن يفوتني أبدًا أني أوجه كلمة شكر خاصة لك».

أما عن رأيها في فترة حكم “مرسي”  فأشارت خلال أحد البرامج الفضائية، إلى أنها كانت فترة صعبة سببت لها توترًا وحزنًا وقلقًا، لكن انتهت بفضل الله، وكانت واثقة من ذلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. طارق يقول

    الله يرحمها
    أبدعت في أفواه وأرانب