تقرير عن رواية “أنت فليبدأ العبث”


بعد أربع روايات ناجحه للغايه قام الكاتب المصري الشاب ” محمد صادق ” بكتابتها، قرر صادق الخروج عن إطار المألوف في روايتة الخامسة، ولم يسير ” محمد صادق ” على نفس النهج الذي جلب له النجاح في رواياتة السابقه بل قلب الطاوله على قراءة، وخلف كل التوقعات ليأتي بعملاً مخالف 180 درجة كل ما نشره من قبل، فكيف لكاتب ” هيبتا ” بجميع مشاعرها وجمالها، أن يكتب عملاً مثل ” أنت فليبدأ العبث “..؟ في المواقع، هي ليست من روايات الرعب أو القتل، لكنها تختلف قليلاً، يمكن القول إن أردنا، أننا أمام الوجه الأخر أو الجزء الأسود في ” محمد صادق ” فبعد أن أصطحبنا في رحله من الدراما والرومانسيه في أربع روايات سابقة الآن، يعطينا ” صادق ” بطاقة التعارف الخاصه به،

قصة رواية ” أنت فليبدأ العبث ” 

سأحاول شرح لك قصة الرواية دون حرق الأحداث، بطل الرواية هو كاتب مصري ناجح للغايه له أعمال عديده منشورة، وتحولت معظم أعماله إلى السينما سواء مسلسلات أو أفلام سينمائية، له أكثر من خمس ملايين متابع على صفحته على ” الفيس بوك ” بعد أن حقق كل ما يمكن لكاتب أن يطمح به، فكر في فعل شيء جديد، لم يسبق لكاتب فعله سواء عربياً أو عالمياً، حتى أن قرر أن يجعب روايتة تتحدث عن أبطال حقيقين وليسُ من نسج خياله، لا ” لن يحكي قصص واقعيه ” ولكنه قرر أن يجلب اشخاص لتنفيذ أحداث روايتة ثم يكتبها بتفاصيل أكبر، في مقابل مبلغ من المال، وهذا ما فعله الكاتب، وقام بنشر أعلان وما أن نشره حتى جاء العديد من الملبين غلي طلبه موافقين على كل شروطة في مقابل مبلغ كبير من المال، ولكن من وافق على هذا العرض، لم يكن يعرف توابعه، فأنت لم تجرب من قبل أن تكون مجرد بطل في رواية، تُنفذ بلا أعتراض كل ما يأمرك به كاتبك، فلا حول لك ولا قوه، فقط التنفيذ، وهذا ما حدث بالعفل، في الوقت الذي كان ينفذ فيه الأشخاص الذي أختارهم الكاتب ” حازم كتخدا ” لتنفيذ أحداث روايتة القادمه، ظهرت فيه غريزة السيطره، وبدأ يطلب أشياء صعبه للغايه، ولكن أبطاله ليس أمامهم خيار سوى الموافقة، في النهاية ليس غرض ” الكاتب محمد صادق ” من روايتة هو عرض فكره جديده، أو مضيعة الوقت في التسيلية فقط، لا بل أنه ينظر إلى أبعد من هذا، محمد صادق يرَ في روايتة أفضل رد على السؤال الذي ألحد بسببه الكثيرين.. هل الآنسان مُسير أم مخير..؟ 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد