“إيمان السيد” رفضوها في المعهد بسبب “شكلها” وأوقف الزعيم التصوير بسببها

ولدت الفنانة إيمان السيد في السابع من أبريل عام 1980، وقامت باكتشاف موهبتها منذ صغرها وظلت تحاول حتى استطاعت أن تظهر وتدعم موهبتها على مسرح كليه الحقوق بجامعه عين شمس وحينها وجدت معارضه من أهلها خوفا منهم على التأثير على مستواها في التعليم، ولكن عندما وجدوها متميزه وافقوا على انطلاقتها.

 

 

وبالفعل استطاعت أن تكون من أوائل الطلبة خلال دراستها في الأعوام الأربعة وكانت الأولي على مستوي الجامعات المصرية، وبعد تخرجها اقتحمت مجال المحاماة وقامت بتأجيل حلم التمثيل، ولكن أنهت حياتها المهنية سريعا، وبعد تركها لمهنه المحاماة حاولت إشباع موهبتها بان تقدم أوراقها إلى معهد الفنون المسرحية ولكن للأسف الشديد استبعدت من قبل المسئولين بسبب شكلها، وقامت بالتقديم في العام الذي يليه وكان الاستبعاد مصيرها هذا العام أيضا.

 

ولم تيأس إيمان السيد وقامت بالتوجه الي ورشه مركز الإبداع الفني التي كانت تحت اشراف المخرج خالد جلال وبالفعل قام باكتشاف موهبتها الرائعة من خلال التدريب معه، حيث شاركت في عروض مسرحيه عديده ومن هنا تعاقدت معها (موجه كوميدي)، وقامت بتقديم برنامج ساخر وكوميدي باسم (توك شو) وبالفعل أثبتت جدارتها في العمل الكوميدي على الرغم من عدم قبولها له في البداية.

 

 

ومع إصرارها على الوصول لهدفها قامت بعمل دور في مسلس “حاره العوانس” مع الفنانة ماجده زكي ويليه سيت كوم “الجراج” والعديد من الأعمال مثل “الداده دودي”، “رمضان مبروك أبو العلمين حموده” والكثير والكثير من الأعمال، إلا أنها لفتت انتباه الفنان الكبير عادل إمام الذي قرر أنها لابد أن تشارك في فيلمه زهايمر والذي قامت بتجسيد شخصيه “الخادمه اجلال”.

 

وبالرغم من أنها تميزت في هذا العمل إلا أنها كانت في غايه التوتر أثناء التصوير حيث أوقف الفنان عادل أمام التصوير عندما وجدها متوتره وجلس معها للتحدث عن المشهد وكان كثير الضحك معها حتى لا تهاب الموقف وبالفعل اندمجت في الدور كثيرا ونسيت القلق والتوتر، كل هذا ساهم كثيرا في تشكيل شخصيتها الفنية وبالفعل أصبحت من أفضل الكوميديانات في الجيل الجديد، وكل هذا بسبب تميزها وا صرارها على إضحاك جمهورها بشكل جميل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد