هندى: أنا ورشجى لا أحمل مؤهل جامعى لكن برنامجى الانتخابى لم يأت به حاكم بمؤهل

أصدر “إبراهيم فايد ” المستشار والمتحدث الاعلامى عن المجلس القومى للعمال والفلاحين بيانًا حول قرار القيادى العمإلى “محمد عبدالمجيد هندى” رئيس المجلس بترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة 2018.
حيث أعرب “هندى” في بيانه عن مدى عشقه للعمل والعمال والمواطن البسيط وأنه يفخر بانتماءه لتلك الطبقة التي تمثل أكثر من 80 % من سكان مصر المطحونين والمغلوبين على أمرهم.

 
وقال “هندى” في بيانه: ” ياشعب مصر العظيم انا ورشجى لا احمل شهادات، مع العلم أن الكثير من اصحاب المؤهلات حكمت مصر قرابة الـ 43 عامًا، ورغم ذلك ما حصدنا إلا انهيارًا عظيمًا في الاقتصاد المصري بعد بيع 2075 شركة للقطاع العام على مدار 40 عام وغلق 4650 شركات للقطاع الخاص وتشريد 750 الف عامل بدون صرف اى مستحقات وبطالة 12 مليون و750 الف عاطل ببدن سليم قادرين على مزاوله العمل لم توفر لهم الدولة فرص عمل، وأصبحت مصر اليوم تُدار من خلال التبرعات والقروض والاعتماد الكلى على الاستيراد لسد احتياجات الشعب، ولم تغنهم مؤهلاتهم عن الفشل في ادارة مصر العظيمة وجعلوا اقتصادها في انهيار مستمر.

 
وأضاف “هندى”: نحن عمال مصر لدينا العلم والانتماء الوطنى والارادة القوية وبرامج حقيقية لتحويل مصر من دولة فقيرة يُتَسَوَّل بها حول العالم إلى دولة عظمى في أقل من ثلاث سنوات على الاكثر، ولذا أعرض نفسى على شعب مصر لقيادة البلاد من منتصف 2018.
وأكد “هندى” على أنه لا يحتاج لشو اعلامى مشيرًا إلى أنه من الشعب وهم منه، وأن الملايين من شعب مصر من عمال وفلاحين وموظفي الجهاز الادارى للدولة وغيرهم من القيادات والساسة ورجال الاقتصاد والامن والخبراء في مختلف المجالات يعرفونه حق المعرفة.

 
واختتم “هندى” بيانه بمخاطبة الطبقات الكادحة من 27 مليون عامل و23 مليون فلاح بأنه لن يرفع عنا اعباء الحياة الا بعضنا البعض ولن يبنى مصر ويحافظ على مكتسابتها غيرنا، وإنه إن تم التلاعب بنا على مر العصور وأننا لا زلنا في صراع دائم خلف رغيف العيش بسبب سياسات غير صائبة؛ فإنه علينا اليوم الاختيار الذي يرفع من شأن الجميع دون تمييز ولا عنصرية حتى لا نعمل ليل نهار وخيرات مصر تصب في جيوب الاغنياء دون النظر للفقراء، مشيرًا إلى أن الانتخابات القادمة سنكون يومًا فاصلًا لتحويل مصر لدولة صناعية كبرى ورفع الفقر من بين ابناء الوطن ورد الدعم والغاء معاهدات دولية لطالما عطلت تنمية البلاد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد