هجوم “يوسف زيدان” على الثوابت الإسلامية لإرضاء إسرائيل سعياً وراء نوبل

في الآونة الأخيرة اعتاد أن يخرج علينا الكاتب والمؤرخ المصري يوسف زيدان بفرقعات اعلاميه تثير الجدل عامتا والغضبة الإسلامية خاصة لتعرضه لثوابت دينيه إسلاميه متفق عليها.

اذ خرج علينا مسبقاً بقولته أن الأقصى لا يخص المسلمين في شيءوان النزاع القائم حاليا هو نزاع سياسي لا علاقة له بالدين، بل انه شكك في حادثة الاسراء والمعراج بأنها كانت لسيدنا موسى عليه السلام وليس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن ماذكر في القرآن انه المسجد الأقصى ليس هو أقصانا الحالي بالقدس وإنما ميجد آخر بالأراضي السعودية، على حد زعمه، وبالتالي استنتج مؤرخنا المصري العلامه “يوسف زيدان”  ان الاقصي ليس هو أولى القبلتين ولا ثالث الحرمين الشريفين، وهي التصريحات التي تلقتها إسرائيل ووضعتها في وثيقة رسمية تنشرها في المجتمعات والمحافل الدوليه على أنها كلام مؤرخ عربي مصري، وبالتالي تثبت بها حقها في الأقصى.

لم يتوقف زيدان على تشكيكه في الاسراء والمعراج فحسب بل انه مؤخراً خطى على رفاة وتاريخ القائد صلاح الدين الأيوبي ناعتا اياه انه من أحقر الشخصيات متجاهلا جميع فتوحاته وانتصاراته، وفي أثناء استضافته ببرنامج “كل يوم” مع عمرو اديب قال  ” أن بعض الوقائع التاريخية تؤيد ما ذكرته عن صلاح الدين الأيوبي… صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير، التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم؛ بدعوى سياسية معتادة حتى الآن، وهي مواجهة الفكر الشيعي، وارتكب جريمة إنسانية، بمنع الفاطميين -الذين حكموا مصر 250 سنة- من التناسل؛ عندما عزل الذكور، بداية من المواليد حتى الرجال في عمر مائة عام،  في منطقة بعيدًا عن السيدات؛ بحيث لا يرون أنثى، حتى يُقطع نسلهم”.

جميع ما يُشَهِّر به زيدان لا يصب سوي في مصلحه الصهاينة بل ويهدم القضية الفلسطينية ويبطل حق المسلمين بالأقصى وهو الأمر الذي علله الصحفي “على القماش” بانه خطي ثابته نحو نوبل التي لا تأتي سوي بوصايا وتنازلات صهيونيو وهو الأمر الذي أكد عليه أيضاً “الدكتور جمال شقرة” أستاذ التاريخ ومستشار جامعة عين شمس، إن يوسف زيدان “يسعى إلى الحصول على جائزة نوبل بإرضاء إدارة المؤسسة بالهجوم والسب في الأديان السماوية والرموز الدينية؛ خاصة الإسلامية”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد