مقتل وإصابة عشرات الاشخاص، اليوم الجمعة الثانى من نوفمبر، نتيجة إطلاق نار على حافلة ركاب صغيرة تسير على طريق جانبي في الصحراء يؤدي إلى دير الآنبا صموئيل، غرب مدينة العدوة، في مغاغة بمحافظة المنيا، على بعد 220 كيلومترا جنوب القاهرة، حيث كان الضحايا في طريقهم من محافظة سوهاج كانت الحافلة تقل زوارا مسيحيين وفي طريقها إلى دير “الأنبا صمويل” وقد استخدموا المهاجمين أسلحة آلية وطلقات خرطوش أصابت الضحايا في أنحاء متفرقة من أجسادهم، وقد تم نقلهم إلى مستشفى الشيخ فضل بمركز بني مزار شمال المنيا.
صرح أحمد سيف، رئيس هيئة إسعاف المنيا، أنة تم نقل 21 مصابا حتى الآن، فضلا عن ما تم نقله بسيارات المواطنين، إلى مستشفيات بني مزار ومغاغة، والحالات ما بين إصابات سطحية، وأخرى خطرة.
وقد سادت حالة من الغضب بين أقباط المنيا نتيجة تكرار الحادث رغم التواجد الأمني، وخرج رهبان دير الآنبا صموئيل في حالة غضب شديد لما حدث.
وجدير بالذكر أن حادث مشابه قد وقع العام الماضي، عندما هاجم مسلحون في مايو عام 2017 حافلات متجهة إلى دير “الأنبا صمويل”، مما أسفر عن قتل 29 شخصا، وأصيب 25 آخرون في الهجوم الذي شنه مسلحون مقنعون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، على حافلة تقل مسيحيين أقباط، بينهم أطفال، وقد أعلنت وزارة الداخلية وقتها إن مجهولين قد استقلوا 3 سيارات دفع رباعي وأطلقوا النيران “بشكل عشوائي” تجاه الحافلة.