“ليه حظي معاكي يا دنيا كدا” نهاية وريث عبد الحليم حافظ المأساوية

“ليه حظي معاكي يا دنيا كدا” غناء عماد عبد الحليم، الذي تبناه العندليب وأعطاه اسمه، حيث تألق وظهر نجمه، ولم يعرف أن تلك الكلمات ستعكس نهايته.

 

نهاية الفنان عماد عبد الحليم وريث عبد الحليم حافظ بصورة مأسوية

نهاية الفنان عماد عبد الحليم وريث عبد الحليم حافظ بصورة مأسوية

في يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 1995عثر المارة في شارع البحر الأعظم بالجيزة، على جثة عماد الدين على سليمان المعروف بـ “عماد عبد الحليم”، على ضفة نهر النيل ملقاة على الرصيف المقابل لمنزله وجواره حقنة هيروين كما كشفت التحقيقات، عن عمر يناهز 36 عاما.

 

لم تكن علاقته هذه المرة بالسموم المخدرة هي الأولى، حيث سبقتها بسنوات، تورطه “عماد” في قضية مخدرات التي تم ضبطه فيها في شقة المطرب أحمد الكحلاوي، مع الممثلة الشابة سالي، وصاحب محل فيديو في بورسعيد، عام 1989، وأُخلي سبيلهم بعد ذلك بغرامة 200 جنيه لكل منهم، وأغلقت القضية.

 

 

كانت حياته منطوية بعيدة عن المسرح للحاق الشائعات به وعاش بعيدا عن الوسط الفني، إلا أن رغم ابتعاده عن الأضواء كان أبرز تلك الشائعات زواجه من الراقصة نجوى فؤاد سرًا إلا أنها نفت تماما، وأوضحت أنها علاقة صداقة قوية لدعمه لها بعد طلاقها، وأنها تكبره بـ8 أعوام “فمن المستحيل”.

عبد عبد الحليم وريث عبد الحليم حافظ كان انطوائيًا

 

تكفل العندليب ماديًا ومعنويًا وفنيًا بـ”عماد” بعدما استمع لغنائه في فرح طبيبه في الإسكندرية، وكان “عماد” انطوائيا ليس لديه أصدقاء كثر، وكان زاهدًا في الدنيا، يميل للأغاني الحزينة وزهده الابتسامة، بالرغم من تألقه الفني، بعد الفرصة التي منحها له العندليب بتمهيد الطريق له ودفعه إلى طريق النجاح،  لكن لم يكن لإدمان المخدرات بد، حيث التي كانت له المهرب من وحدته، والمنفذ لرغبته الدفينة في ترك الحياة.

 

نزل خبر وفاة الفنان “عماد حافظ” بمثابة الصاعقة على محبيه، ولأسرته وللوسط الفني، خاصة ابنة شقيقه الملحن محمد على سليمان، الفنانة “أنغام”، التي كانت وقتها متواجدة في تونس لإحياء حفل فني، حيث استيقظت على ذلك الخبر المشئوم الذي يتصدر شاشة أنباء تونس.

 

ولد عماد عبدالحليم، في 4 فبراير 1960، وكان من أوائل الفنانين الذين قدموا سيرة عبد الحليم حافظ في مسلسل تليفزيوني، بتجسيد شخصيته في مسلسل “العندليب الأسمر”، وشارك بالتمثيل في عدد الأفلام منها “كرامتي” مع سعيد صالح ونجوى إبراهيم، وفيلم “عذاب الحب” مع مديحة كامل وصلاح نظمي، وعدد من المسرحيات؛ مسرحية  “نعم ولا”، ومسرحية “النهاردة آخر جنان” و”للسيدات فقط”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد