ورقة إجابة إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى، جعلت كل من رأها يبكى على حال هذا الطفل صاحب عبارة “أمى ماتت ومات معها كل شئ”، عبارة نزلت كالصاعقة على جميع رواد مواقع التواصل الإجتماعى، وأبكت الملايين من أمهات مصر بسبب ما وصل إليه هذا الطفل.
البداية كانت عندما تدأول رواد مواقع التواصل الإجتماعى صورة من ورقة إجابة أحد التلاميذ، جعلت الجميع يقف لوهلة، كيف لطفل في هذا السن يكتب هذه الإجابة.
إستضاف الإعلامى، وائل الأبراشى، عبر برنامجه العاشرة مساءًا، التلميذ أسامة أحمد، التلميذ في الصف الخامس الإبتدائى، التابع لإدارة الشيخ زويد التعليمية، في محافظة شمال سيناء، ليحكى له عن واقع وتفاصيل حياته الأليمة التي يعيشها هو وأسرته المكونة من 9 أفراد.
من ناحية أخرى إستحوذ الطفل على قلوب متابعينه، ومن شاهده عبر وسائل الإعلام، بسبب ما حدث لوالدته، عندما توفت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك في فترة الإنفلات الأمنى التي شهدتها بعض محاظفات ومدن مصر المختلفة، بما فيها مدينة العريش التي يعيش بها التلميذ.
و قد أعلن أسامة أحمد، أنه يعمل يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع، ليدبر نفقاته الخاصة، ولمساعدة والده المريض، وأنه يقوم بجمع الطماطم، ويسكن هو وأفراد أسرته في منزل صفيح.
هذا وقد أعلن الأزهر الشريف قبل وقت سابق، على لسان الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، نقلًا عن المستشار القانونى، أن فضيلة الإمام الأكبر عندما علم بظروف الطفل، قرر تبنيه وإكمال دراسته حتى إنهاء الجامعة.
يذكر أن بعد تدأول ورقة الإجابة الخاصة بالطفل، إنتشرت صور كثيرة له على مواقع التواصل الإجتماعى، وكان قد كرمه محافظ شمال سيناء، اللواء عبد الفتاح حرحور.
