نفي الدكتور ايمن العشماوي خبير الاثار ورئيس البعثة الالمانية لحفائر منطقة المطرية أن تكون المعدات المستخدمة في الحفر قد تسبب في كسر التمثال المستخرج من منطقة المطرية مشيراً إلى أن الكتلة المستخرجة تتمتع بقد كبير من الصلابة حيث يصل وزنها إلى اربعة اطنان.
انتشال تمثالين ملكيين
وتابع الدكتور ايمن العشماوي تصريحاته مشيراً إلى الكتل المستخرجة كان عليها بعضاً من الطين وكان لزاماً على اللجنة المكلفة من تنظيفها باستخدام المياه وبعض الادوات التقليدية، مؤكداً على عدم وجود أى احتكاك بين المعدات الميكانيكية وبين الكتل الاثرية، واشار أيضاً إلى أن هذا الكشف الأثري كان على عمق مترين فقط من المياه الجوفية بمنطقة المطرية حيث قال على حد تعبيره
“واللى لابس جلابية ده عالم كشف آثار مصر، والباقون هم عمالة أجرتها أعلى من الأثرى نفسه”.
ويجدر بالذكران بعثة مصرية المانية قد تمكنت من الكشف عن تمثالين اثريين احداهما للملك رمسيس الثاني والاخر للملك سيتي الأول في منطقة سوق الخميس الواقعة بالمطرية حيث يبلغ التمثال الخاص بالملك سيتي الأول حوإلى ثمانون سنتيمتر اما التمثال الخاص بالملك رمسيس يبلغ طوله حوإلى ثمانية امتار الآنه به بعض الكسور وتقوم الآن البعثة بأعمال الحفر لاستخراج جميع اجزاء تمثال الملك رمسيس، ومن جانب اخر فقد سادت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من ردود الافعال الغاضبة للطرق البدائية التي استخدمتها البعثة في استخراج القطع الاثرية والتي وصفتها بالبدائية
