كشفت العديد من المصادر على مغادرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من مستشفى المعادي، وذلك يوم الأربعاء الماضي، ذلك بعد أن قام المحامي الخاص به بإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالإفراج عنه بعد أن تم تبرئته من قضية قتل المتظاهرين في 25 يناير.
وأكدت مصادر تابعة لوزارة الداخلية أن تأمين الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ليس من شأنها، وأن تأمينه تابع لجهات أخرى حيث أنه كان يشغل منصب فريق بالقوات المسلحة قبل أن يتم تعينه رئيس للجمهورية وتنحيه عن الرئاسة في 2011.
وأكدت المصادر التابعة لوزارة الداخلية أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك متواجد الآن في الفيلا الخاصة به بشارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة، ذلك بصحبة زوجته سوزان مبارك، كما أن هناك فريق طبي على أعلى مستوي لرعايته.
أكدت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أن غادر مستشفى المعادي العسكري وهو يستقل سيارة إسعاف مجهزة ويرافقه ابنه جمال مبارك، وقام علاء وسوزان مبارك بقيادة سيارة أخرى حتى الفيلا الخاصة به، كما أن هناك قوات خاصة قامة بتأمينهم حتى وصوله إلى محل إقامته.
كما كشفت المصادر المقربة منه أنه تم تعين سكرتير خاص بمبارك بتولي الشئون الخاصة به وتحديد مواعيد له.
وطلب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تواجد مصور خاص به في منزله وذلك من أجل القيام بتصويره مع الزائرين وتحديد ما سوف يتم نشره على مواقع السوشيال ميدا وما لم يتوافق مع النشر.
