بالأسماء| “السيسي” يُسعد المصريين ويُصدر قرار العفو الرئاسي.. ويكشف عن مفاجأة جديدة قريباً

بعد الوعد الذي قطعه على نفسه، بالإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين، تنفيذاً لتوصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ في أكتوبر الماضي، بعد اعداد قوائم، تؤكد عدم مشاركتهم في أي اعمال عنف، في اطار العفو الرئاسي، أصدر الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، الاثنين، قراراً جمهوريا بالعفو عن 203 من الشباب الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية في قضايا التظاهر والتجمهر.

السيسي يصدر 3 قرارات جوهورية اليوم

السيسي يصدر 3 قرارات جوهورية اليوم

تفاصيل قرار العفو الرئاسي

هذا وقد أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن “القرار شمل خمس حالات صحية من المحبوسين من غير الشباب، كما شمل ثلاثة أحداث، كما أنه يتضمن الإعفاء عن العقوبة الأصلية وما تبقى منها والعقوبة التبعية”.

ومن جانبه، أكد كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي عن الشباب، خلال مداخلة هاتفية له مع “نشرة أخبار”، فضائية “أون لايف”، إن معظم الأسماء التي شملها القرار الرئاسي الصادر اليوم الإثنين، لطلاب وحالات صحية بين الشباب المحبوسين، لافتاً إلى أن اختيار هذه الأسماء تم وفقًا للمعايير التي تبنتها اللجنة منذ بداية عملها وهي:

  • ألا يكون الشخص متورطًا ومرتكبًا لأعمال عنف أو تخريب.
  • كما أنه لا يكون عضوًا في أي جماعة إرهابية ومنها جماعة الإخوان التي تم تم حظرها في مصر وعدد من دول العالم.

الرئيس يعد بالإفراج عن دفعة ثالثة

أما “طارق الخولي”، عضو لجنة العفو الرئاسي عن الشباب المحبوسين، في مداخلة هاتفية لبرنامج “صح النوم”، الذي يعرض على فضائية “LTC”، مساء الاثنين، إنه «تم حتى الآن الإفراج عن 285 من المحبوسين، 82 منهم بالقائمة الأولى، و203 بالقائمة الثانية التي تم الإعلان عنها اليوم»، لافتاً إلى أن معظم الأسماء التي جاءت بالقائمة الثانية هي لشباب سياسيين، كانوا متهمين في قضايا تظاهر ورأي ونشر، وغالبيتهم من صغار السن.

كما أشار “الخولي”، بأن رئيس الجمهورية، طالبهم، بإعداد قائمة ثالثة ودفعة جديدة، للإفراج عنها، مؤكداً بأنه جاري إعداد قائمة ثالثة، وستتوإلى الاجتماعات خلال الفترة المقبلة، لحين الانتهاء من فحص كافة الأسماء التي تأتي إلينا من الأهالي، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.

الأسماء التي شملها العفو الرئاسي


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد