بعدة فترة من عدم وقوع أي انفجارات داخل المدن الكبرى وعلى رأسها القاهرة الكبرى، حدث اليوم انفجار في المعادي بالقرب من أحد العقارات السكنية مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرون منهم سيدة، وتناقلت عدة مواقع اخبارية الخبر بشكل مكثف وأكد بعضها أنه عمل إرهابي ليجتاح الرعب من جديد سكان المدن الكبيرة وخاصة القاهرة.
إلا أن الداخلية أصدرت منذ قليل بيان جاء على لسان مسؤول مركز الإعلام الأمني، أكد فيه أن ما حدث من انفجار في شارع الجزائر بمنطقة المعادي ليس عملاً إرهابيا ولكنه نتج عن قيام أحد البوابين بالعبث بجسم غريب تواجد بالقرب من العمارة القائم على العمل بها، وعندما حاول ذلك البواب العبث بذلك الجسم المعدني الغريب انفجر به مما سبب وفاته على الفور، بينما أُصيبت زوجته التي كانت قريبة منه وطفليه اسلام وكريم اللذان تواجداً بالقرب من موقع الانفجار.
وأكد المسئول عن المركز الاعلامي أن المواطن الذي لقى حتفه يدعى حمادة عبد العاطي ويبلغ من العمر 35 عام، أما زوجته فتدعى عفاف وتبلغ من العمر 31 عام، وأكد المصدر الأمني أنه تم عمل كردون حول المنطقة وجاري تمشيطها والتحقيقات مع العاملين بها، لمعرفة أسباب تواجد هذا الجسم الغريب في تلك الحديقة ومصدره، كما أهابت الوزارة بكل المواطنين أنه عند العثور على مثل تلك الأجسام التبليغ بشكل مباشر عنها وعدم العبث بها.
