أصدرت وزارة الداخلية بيانا منذ قليل والذي يكشف عن تفاصيل ماحدث في محافظة قنا والأحداث المؤسفة التي وقعت في بقرية كوم هتيم بمركز أبوتشت شمالي قنا أمس الأحد، ووصف ماحدث أمس بالمجزرة مع ارتفاع عدد القتلي، مما دفع الوزارة باستدعاء تعزيزات أمنية كبيرة مدعومة بتشكيلات قتالية لقمع الأحداث والحفاظ على أرواح المواطنين وعدم زيادة أعداد القتلي وتم فرض كروانا أمنيا حول المكان تحسبا لأي نوع من أنواع الشغب ومنعا لتجدد الإشتباكات، وتم نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفى الجامعي.
تفاصيل مجزرة قنا وعدد الضحايا
كان سيادة اللواء محمود العياط مدير أمن قنا قد تلقي بلاغا يفيد بوقوع اشتباكات دامية بين كلا من عائلتي الطوايل والغنايم، بقرية كوم هتيم التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا، وقد أمر سيادة اللواء على الفور قوات الأمن بالإنتقال إلى مكان الإشتباك وتم نشر قوات الأمن وتمركزت للفصل بين العائلتين ومنع تجديد الإشتباكات بينهم، وقد أدت الإشتباكات إلى إتلاف منشأت سكنية ولم تسلم سياراة الإسعاف التي وصلت لموق الإشتباك لنقل المصابين حيث تم إتلاف سيارة إسعاف بعد أن تم إطلاق النار عليها، كما قام الفريق بمعاينة سيارة الإسعاف التي تم إتلافها.
سبب هذة الإشتباكات
بحسب ما تم روايته من أهالي القرية أن هذا الخلاف يعود لعام 2004، وقع بسبب خلاف على كارت شحن وتطور الخلاف لينتهي بمشاجره راح ضحيتها شخص لينشأ بين العائلتين صراع دامي من هذا الوقت، وفي عام 2006 عقدت لجنة للمصالحة بين العائلتين وحقنا للمشاكل والشجارات التي تقع بينهم وحماية لأرواح قد تذهب جراء احدي هذة الشجارات وكانت لجنة المصالحة منسقه مع قيادات أمنية إلا أنها باءت بالفشل واستمرت الخصومة.
عدد الضحايا في هذة المجزرة
راح ضحيت الإشتباكات مسلحة بين عائلتي الطوايل والغنايم 6 قتلى و3 مصابين، منهم ياسر الأزهري من عائلة الطوايل، حمدي هتيمي 40 سنة وزوجته من عائلة الغنايم، وهناك من لم يتم التعرف على هويتهم بعد، وقد أصدرت الصحة بيانا يشير أنه تم وصول أربع جثث للمستشفى الجامعي بسوهاج، وتم إيداعهم لثلاجة الموتي في المستشفى انتظارا لتقرير الطبيب الشرعي وتقرير النيابة.
