شهدت الجمعة الماضية حدث هام بالنسبة لكثير من الجمهور الا وهي الافراج عن الرئيس الاسبق محمد “حسني مبارك” حيث أنه عاد إلى منزله وسط اسرته بعد أن قضى ستة سنوات بين المستشفى العسكري والمحاكم بعد أن تم توجيه عدة اتهامات له عقب ثورة يناير ولكن الذي ادهش كثير من الشعب المصري هو ما زاعته احدى الصحف المصرية وأيضاً احدى الصحف السعودية عن خبر استقبال مبارك لكثير من الاتصالات الهاتفية من قبل رؤساء العرب ليسارعون بتهنئته لعودته إلى منزله ووسط أسرته.
مبارك
كان أول هؤلاء هو الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية وأيضاً كانت تهنئة العاهل الاردني وملك البحرين وحاكم دبي من أول الاتصالات التي استقبلها مبارك لتهنئته وقد صرحت احدى المصادر أيضاً أن السيدة سوزان ثابت زوجة مبارك اعتذرت عن جميع الزيارات سواء التي في النطاق العائلي أو خارجه مراعة لظروف مبارك الصحية وقد اكد احدى المسئولين بالمجلس السعودي على أن العلاقة التي كانت تجمع مبارك والملك سلمان كانت من اهم السبل التي دعمت العلاقات السعودية والمصرية وان العلاقات السياسية بين الدولتين لابد واة تعود لطبيعتها خاصة وان اجتماع القمة العربية قد أصبح على الابواب.
ولابد من توطيد واستعادة العلاقات السياسية الودية بين الدولتين لذلك فانه من المتوقع أن تكون هناك زيارة قريبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية من اجل القضاء على اي خلاف سياسي قد يكون نشب بين الدولتين بسبب الاختلاف في وجهات النظر خاصة وان الملك سلمان قد عرف عنه الحكمة وحسن التصرف منذ أن تدخل لاصلاح العلاقات بين الدولتين بهد أن كان حدث بينهما خلافا سيآسيا في عهد الرئيس الراحل انور السادات اثر زيارته التاريخية لاسرائيل مما دفع الملك السعودي آنذاك إلى قطع جميع العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدولتين اعتراضا منه على مافعله الرئيس السادات وظلت الامور متوترة إلى أن تدخل الملك سلمان لحل هذا الخلاف والعمل على اعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
