اعترافات مثيرة لصاحبة أول جريمة في 2016 قاتلة حماتها بعد أن اكتشفتها على سرير الخيانة مع عشيقها

كانت ليلة رأس السنة مميزة للعالم أجمع يحتفلون بها بقدوم عام 2016، والتي لم تتخيل أبدا السيدة (أ.أ.ش) والتي تبلغ من العمر 15 عاما، أنه سيكون يوما منحوسا، تنقلب فيه حياتها رأسا على عقب، حيث تحولت من زوجة إلى قاتلة مصيرها أن تقضى حياتها وراء القضبان، بسبب جريمتها التي قامت بها مع عشيقها (أ.ع. ش) والذي يبلغ من العمر 29 عاما، والتي قاموا فيها بالتخلص من حماتها بالقتل  .

تروي المتهمة تفاصيل الجريمة قائلة: أنها بالفعل مرتبطة بابن عمها (العشيق والقاتل) منذ فترة طويلة، وسبق وأن طلب يدي من والدى ولكنه كان يقابل بالرفض بسبب وجود خلافات شديدة بينه وبين عمى مما كان يدفعه إلى رفض ارتباطي بابن عمى نهائياً.

و تكمل المتهمة: وبعدها بفترة قامت خالتي بخطبتى لابنها، ورغم رفضى الشديد أصر والدي على اتمام زواجى بابن خالتى، وتم الزواج منذ خمسة أشهر مضت، عشنا خلالهم في حالة جيدة حتى بدأ ابن عمى يتردد على المنزل أثناء عدم زوجى وحماتى بحجة السؤال علينا، رغم أنى قد حذرته بعدم القيام بذلك.

** تفاصيل ما حدث في ليلة رأس السنة:

و تكمل الزوجة المتهمة روايتها قائلة: في هذه الليلة لم نشعر الا عندما قامت حماتى بفتح غرفة النوم، لتجدنا أنا وابن عمى على سرير الغرفة معا، ليلحقها ابن عمى (العشيق) ويخنقها بالايشارب الخاص بي، ولكنها لم تمت فسارع إلى المطبخ واستل سكينا ليطعنها بها عدد من لطعنات التي أودت بحياتها.

و تكمل المتهمة: عندما فكر ابن عمى أن يرحل ويتركنى هددته بكشف المستور، فاتفقنا على رمى الجثة في المنور لكى لا يكون لنا أى علاقة بالموضوع، وللاسف سمع الجيران صوت رمى الجثة في المنور واكتشفوا ما حدث وتم ابلاغ الشرطة.

هذا وقد قررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لهم تهمه قتل حماة المتهمة الأولى في منطقة مدينة السلام.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد