في اضطهاد واضح من قبل الجهات القطرية والتركية للسياسة المصرية والعربية تصاعدت الأمور ليتطور الوضع الحالي الذي تشهده البلاد من اضطهاد من خلف الستار إلى اضطهاد واضح وصريح ومحاربة سياسية علنية فقد قررت قطر أن تخطط لضرب مصر في مقتل والظهر وجهاتها الغربية من خلال العمل على ترسيخ الأقدام الإرهابية بالأراضي الليبية بحجة مقاومة تسلط النظام الليبي.
قد بدء الأمر عندما عملت قطر على إرسال إحدى القواعد العسكرية الخاصة لبعض الجماعات المتطرفة والارهابية إلى إحدى جهات النفط الليبية والتي تقع على الحدود الغربية لمصر والغرض من ذلك هو السيطرة الاقتصادية من خلال الاستحواذ على النفط الليبي مما يساعد على نماء هذه الجماعات الارهابية من اجل إسقاط السياسة العربية التي ظلت مصر تعمل على ترسيخها خلال الفترة الماضية وحتى الآن والتي تبحث لإيجاد حلول دبلوماسية سياسية لانتشال الدول العربية.
مما هي فيه وتوحيد كلمتهم وهذا هو ما أثار فزع قطر وجميع الجماعات الإرهابية التي تريد تفرقة الصفوف العربية من اجل تمكين وسيطرة كلمتهم وقواتهم على كنوز الدول العربية وقد اتخذوا القضية الليبية منفذا للعبور إلى هذه المخططات ولكنهم توجسوا خيفة من السياسة المصرية عندما وجدوا أنها تعمل بالفعل على إحباط مخططاتهم لذلك قرروا أن يحاربوا هذه السياسة من خلال العمل على اضطراب الجهات الغربية بين مصر وليبيا بأيدي القوات والميلشيا الإرهابية.
