دايما ما يتم تحليل الكوارث الجويه بعد وقوع الحادث، وبسبب هذه التحليلات التي تقع بعد الكارثه تأتى لنا ببعض البراهين والاحداث البسيطه التي لم يلاحظها اى من طاقم الطائره أو عمال المطارات في جميع انحاء العالم، ولهذا تم وضعب بعض التدابير للحفاظ على سلامه الركاب والطائره على حد سواء.
ومن هذا المنطلق اصبحت شركة طيران الامارات واحد من أكبر الشركات في العالم سلاما وامناَ لركباها على مدار السنوات القليله الماضيه، فمؤخرا ألغت شركة طيران الامارات وتحديدا يوم الإثنين الماضى واحده من رحلاتها والتي تقلع من مسقط بسلطنة عمان متجه إلى دبى بعد رصد أفعى تزحف في منطقه الشحن على الخاصه بالطائره التي ستقلع خلال دقائق، ولم يكن الركاب قد صعدوا بعد على متن الطائره بوينغ 777 عند رصد الأفعى.
حتى أن صرحت الشركه بعدها بساعات قليله انه تم الإمساك بالأفعى وأعيدت الطائره إلى العمل.
وفي حادثه مشابه في شهر نوفمبر الماضى، تسلل ثعبان من مقصورة الأمتعة وصعد إلى منطقة الركاب على طائره تابعه لشركه الطيران المكسيكيه “إيرومكسيكو” ولم يتم اكتشاف هذا الثعبان الا عند تفريغ الامتعه في المكسيك.
