بشار الأسد مستعد للتفاوض حول كل شي حتى رحيله بشرط!

في تصريحات مناورة أبدى بشار الأسد عن قبوله ترك منصب رئيس الجمهورية ليحل محله احد المرشحين شريطة الرجوع للدستور للنظر حول قانونية ذلك، فربط بشار المنصب بالدستور فهل بتغير الدستور ينتهي بشار؟ وهل ينقلب السحر عليه بهذه التصريحات لتمهد إلى اغتياله من قبل من يقطر لعابهم لخوض الانتخابات والظفر بالمنصب حتى من الموالون.

بشار الأسد

في تصريحات أدلى بها لصحفيين فرنسيين نقلتها وكالة الانباء الرسمية سانا قال بشار انه مستعد إلى التفاوض حول كل شي في محادثات استانا المقبلة في كازاخاستان قبل نهاية شهر كانون الثاني، وعن مدى امكانية تنفيذ طلب المعارضة بالتنحي قال نعم ولكن منصبي متعلق بالدستور فاذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور لأنه من يحدد الآلية حول وصول الرئيس للسلطة أو ذهابه،

واضاف” المسائل الدستورية يجب أن تطرح للاستفتاء وان الشعب هو من يختار رئيسه، وحول الهدنة التي تمت باتفاق بين روسيا وتركيا قال بشار أن المعارضة انتهكت وقف اطلاق النار عدة مرات

ودافع بشار الأسد عن تحرير وادي بردى حيث يسيطر المتمردون على امدادات المياه الرئيسية التي تتزود منها العاصمة دمشق، وتسائل عن الطرف الذي سيمثل المعارضة هل هي حقيقية ولها قوائد شعبية في سوريا، موضحا عندما أقول حقيقية يعني أن لها قواعد شعبية سورية وليست قواعد سعودية أو فرنسية أو بريطانية، فنجاح المفاوضات مرهونة بهذه النقطة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد