التسعيرة الجديدة للمنتجات البترولية بالمملكة السعودية ورفع أسعار البنزين بنسبة 83 % و127 % وعقوبات رادعة

حول البرنامج الاقتصادي التي تقوم به المملكة للنهوض بعدد من القطاعات في الدولة لرفع مستوى الفرد، وجاءت تلك عدد من التصريحات التي تم الإدلاء بها خلال الفترة الماضية حول زيادة عدد من الأسعار خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة الضرائب المضافة عليها، وقد شملت تلك الزيادة عدد من الأسعار ومن أهمها منتجات الطاقة ومشتقات النفطية المحلية، حيث جاء بيان من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خلال الشهر الماضية والموافق الرابع والعشرون من ربيع الأول الموافق اثنى عشر من ديسمبر 2017، حول خطة التوازن المإلى بهدف تقليص النمو في الاستهلاك المحلى والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية الوطنية والتي تعزز استخدامها بصورة صحيحة.

التسعيرة الجديدة للمنتجات البترولية بالسعودية

وعلى الجانب الآخر قامت المملكة  بعمل عدد من القواعد والقنوانين لمراقبة الاسوق لضمان تطبيع الأسعار على كافة الاماكن التي تستخدم الخدمة ولضمان عدم التلاعب بها وعدم انقاطع السلع عن المواطنين، حيث جاءت بوضع عقوبات بحق كل من يرفع الاسعارقبل الموعد المعلن أو يتوقف عن توفير المنتجات.حيث أعلنت المملكة عن تغير أسعار واليات تطبيع أسعار المشتقات النفطية الجديدة في المملكة بداية من العام الميلادى الجديد 2018 والموافق 14 ربيع الآخر حيث تشمل الأسعار كما يلى:
  •  بنزين 91 (1.37)
  • بنزين 95 (2.04)
  • الديزل للصناعة والمرافق (0.378)
  • الديزل النقل (0.47)
  • الكيروسين (0.64)

الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.

 

 

أرامكو السعودية

وعلى الجانب الاخر أعلنت شركة أرامكو السعودية عقب التصريحات الاخيرة وحول التلاعب بالاسعار، فقد أعلان عن استمرارية العمل بشكل كامل وبكل طاقتها التشغيلية وشبكات امداد لعدم التلاعب في السوق، كما أكدت على انه وضعت عدد من الاليات والانظمة اللازمة لتطبيع ما تم اعتماده بخصوص التسعيرة الجديدة للمنتجات البترولية

إمدادها لدعم السوق المحلية بجميع احتياجاتها من المنتجات البترولية. مشيرة إلى أنها وضعت جميع الآليات والأنظمة اللازمة لتطبيق ما تم اعتماده بخصوص التسعيرة الجديدة للمنتجات البترولية. وفي الوقت نفسه فإن أرامكو السعودية تهيب بجميع عملائها من موزعين وأصحاب محطات وقود ضرورة الالتزام الكامل بالأنظمة المُعلن عنها بما يخدم الوطن والمواطن ويضمن وصول المنتج للمستهلك النهائي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد