سنتحدث عن أمر هام وخطير جدا وهو عن كيفية معاملة الزوج لزوجته وتحديدا أمام العامة أو في المواصلات أو في الطرق أو أي مكانا كان تواجد فيه مجموعة من الناس ولكن قبل أن نشرع في الحديث عن موضوعنا إليكم تلك المحادثة القصيرة بين زوج وزوجته .
الزوج يدعي إبراهيم والزوجة تدعى الولية بالنسبة لزوجها .
تدور المحادثة هذه بين زوج وزوجته يسيران في الشارع مع أولادهم ودارت الأحداث ....
الزوجة : عايزين نشتري حبة حاجات يا إبراهيم .
إبراهيم الزوج : حاجات إيه يا ولية بقى انتي ايه مش بتشبعي حاجات الله يخربيتك .
الزوجة : فيه ايه بس براحة طيب .
الزوج : إنتي خليتي فيها راحة ولا هدوء الله ي..... تييييييت .. ده انتي ولية .... تييييييت
الزوجة : تنظر إلى الأرض وتستغفر ربها على هذا الزوج بعد أن أصاب وجهها الإحمرار
الزوج : بتقولي ايه يا وليه اخرسي خالص بدل ما ألطشك على وشك في الشارع كدة ولا يهمني .
قد يظن البعض ان هذه المحادثة وهمية من خيالي أنا كاتب الموضوع ولكن عذرا المحادثة ليست وهمية بل إنها حدثت بالفعل وقد أكون قمت بتأليف الجزئية الأولى من الموضوع فقط والخاصة بشراء بعض الأشياء ولكن الجزء الخاص بالشتائم والتهديد بالضرب حدث بالفعل وسمعته بأذني وأنا أسير في أحد الشوارع قدرا سمعت تلك المحادثة التي أصابتني بالذهول .......
تساءلت كيف لرجل يعامل زوجته بمثل هذا الأسلوب ؟ وأي دين يسمح له بذلك ؟ فلا الإسلام ولا المسيحية ولا غيرهم يسمح لرجل أن يعامل زوجته بمثل ذلك الأسلوب
رجلا يعامل زوجته ويكأنها قطعة معدن لا شعور لها يقوم بالتجريح فيها كما شاء دون الإلتفات لمشاعرها ودون أن يراعي الله فيها فأياً كان السبب الذي أخرج غيظه بهذا الشكل - ألم يمدح الله عز وجل في الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ؟ ألم يعلم الجميع أن الأقربون أولى بالمعروف وأولى بالعفو والمغفرة والتسامح ؟ أمرا ً عجيبا أن نرى رجالا بهذا الشكل ؟
النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بالنساء خيرا ووصفهم بأنهم مثل الأمانات - فهل تعامل الأمانة التي اؤتمنت عليها بهذا الشكل ؟ عذرا فأنت بهذا الشكل خائن للأمانة - هل هذا التعامل الذي تعامل به زوجتك ما وعدت به أهل زوجتك أنك ستعالها بهذا الشكل أم انك وعدتهم أنك ستعاملها بأطيب الطرق - مؤكد أن وعدتهم أنك ستحسن معاملة زوجتك . الآن أنت خائن للأمانة
الله عز وجل وصف الرجال في كتابه العزيز وقال سبحانه وتعالى : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا. تَبْدِيلاً }الأحزاب
فكان أول ما قاله الله عز وجل واصفا به الرجال الصدق ؟ فيا من تفعل مثل هذه الأمور أنت تخليت عن صدقك وتخليت عن أهم معالم الرجولة التي وصفها الله سبحانه وتعالى فلا عجب ألا تراك زوجتك رجلا في عينها وأنت تسئ معاملتها بهذا الشكل لأن الرجل بالنسبة للمرأة في المقام الأول الأمان ثم الأمان ثم الأمان يأتي بعد ذلك احتواءك وحبك لها وحسن معاملتها ومعاشرتها بالحسنى وعندنا تفقد المرأة الأمان في الرجل أو زوجها بالأخص تسقط كل الأقنعة وتسقط كل المعاني الطيبة في قلبها سيتحول حبها لك لخوف منك وستفقد نظرتها لك التي كانت تنظر إليك أنك رجلها الوحيد ستتحول بعدها إلى مجرد كابوس لا أخلاق له ولا رجولة هي الأخرى لن تتراجع أبدا في الحديث عنك بطريقة سيئة أمام الناس بسبب ما عانته منك أمام الناس ولكن لن تعلم لأنه سيكون من وراءك ،
فإذا أصبحت زوجتك بدلا من إحترامك تخاف منك فرجولتك في خطورة ، حينما تجد زوجتك أصبحت لا تتدلل عليك ولا تحاول إثارة غيرتك اعلم ان زوجتك تغيرت من ناحيتك ، إذا وجدت أن زوجتك لا تحاول ان تجعل نفسه في أحلى زينتها أمامك وإذا فقد غيرتها عليك في محيط نساء معينة أو جلوسك الكثير من أصدقائك ، أيضا إذا وجدت أن زوجتك أصبحت لا تهتم بك أو بتليفوناتك لها أو رسائلك وأن الأمر أصبح بالنسبة لها كأنه ليس موجودا فاعلم أنه زوجتك أصبحت في نفور منك عزيزي الزوج ، إذا لم يدق قلب زوجتك عند إقترابك منها أو سماع صوتك تصبح رجولتك في خطر بالنسبة لها ، إذا صارت لا تطلب حضنك لها وصارت لا تحاول الحديث معك وسؤالك عما حدث معك في عملك مثلا ، والكارثة إذا شعرت أن حبها لك كان خاطئا وكله خطأ في خطأ وتصبح نادمة على شعورها ومشاعرها التي تدفقت من أجلك كل ما أسلفنا ذكره قد يؤذيك كما يؤذي زوجتك فاحذر أن تقع في مثل تلك الأشياء وذلك من أجل زواج سعيد مع زوجتك وإحترام متبادل وحب للأبد
اتقوا الله ما استطعتم في النساء فما كان اللين في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا هانه وأخيرا فلتقل خيرا او لتصمت .
الزوج يدعي إبراهيم والزوجة تدعى الولية بالنسبة لزوجها .
تدور المحادثة هذه بين زوج وزوجته يسيران في الشارع مع أولادهم ودارت الأحداث ....
الزوجة : عايزين نشتري حبة حاجات يا إبراهيم .
إبراهيم الزوج : حاجات إيه يا ولية بقى انتي ايه مش بتشبعي حاجات الله يخربيتك .
الزوجة : فيه ايه بس براحة طيب .
الزوج : إنتي خليتي فيها راحة ولا هدوء الله ي..... تييييييت .. ده انتي ولية .... تييييييت
الزوجة : تنظر إلى الأرض وتستغفر ربها على هذا الزوج بعد أن أصاب وجهها الإحمرار
الزوج : بتقولي ايه يا وليه اخرسي خالص بدل ما ألطشك على وشك في الشارع كدة ولا يهمني .
قد يظن البعض ان هذه المحادثة وهمية من خيالي أنا كاتب الموضوع ولكن عذرا المحادثة ليست وهمية بل إنها حدثت بالفعل وقد أكون قمت بتأليف الجزئية الأولى من الموضوع فقط والخاصة بشراء بعض الأشياء ولكن الجزء الخاص بالشتائم والتهديد بالضرب حدث بالفعل وسمعته بأذني وأنا أسير في أحد الشوارع قدرا سمعت تلك المحادثة التي أصابتني بالذهول .......
تساءلت كيف لرجل يعامل زوجته بمثل هذا الأسلوب ؟ وأي دين يسمح له بذلك ؟ فلا الإسلام ولا المسيحية ولا غيرهم يسمح لرجل أن يعامل زوجته بمثل ذلك الأسلوب
رجلا يعامل زوجته ويكأنها قطعة معدن لا شعور لها يقوم بالتجريح فيها كما شاء دون الإلتفات لمشاعرها ودون أن يراعي الله فيها فأياً كان السبب الذي أخرج غيظه بهذا الشكل - ألم يمدح الله عز وجل في الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ؟ ألم يعلم الجميع أن الأقربون أولى بالمعروف وأولى بالعفو والمغفرة والتسامح ؟ أمرا ً عجيبا أن نرى رجالا بهذا الشكل ؟
النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بالنساء خيرا ووصفهم بأنهم مثل الأمانات - فهل تعامل الأمانة التي اؤتمنت عليها بهذا الشكل ؟ عذرا فأنت بهذا الشكل خائن للأمانة - هل هذا التعامل الذي تعامل به زوجتك ما وعدت به أهل زوجتك أنك ستعالها بهذا الشكل أم انك وعدتهم أنك ستعاملها بأطيب الطرق - مؤكد أن وعدتهم أنك ستحسن معاملة زوجتك . الآن أنت خائن للأمانة
الله عز وجل وصف الرجال في كتابه العزيز وقال سبحانه وتعالى : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا. تَبْدِيلاً }الأحزاب
فكان أول ما قاله الله عز وجل واصفا به الرجال الصدق ؟ فيا من تفعل مثل هذه الأمور أنت تخليت عن صدقك وتخليت عن أهم معالم الرجولة التي وصفها الله سبحانه وتعالى فلا عجب ألا تراك زوجتك رجلا في عينها وأنت تسئ معاملتها بهذا الشكل لأن الرجل بالنسبة للمرأة في المقام الأول الأمان ثم الأمان ثم الأمان يأتي بعد ذلك احتواءك وحبك لها وحسن معاملتها ومعاشرتها بالحسنى وعندنا تفقد المرأة الأمان في الرجل أو زوجها بالأخص تسقط كل الأقنعة وتسقط كل المعاني الطيبة في قلبها سيتحول حبها لك لخوف منك وستفقد نظرتها لك التي كانت تنظر إليك أنك رجلها الوحيد ستتحول بعدها إلى مجرد كابوس لا أخلاق له ولا رجولة هي الأخرى لن تتراجع أبدا في الحديث عنك بطريقة سيئة أمام الناس بسبب ما عانته منك أمام الناس ولكن لن تعلم لأنه سيكون من وراءك ،
فإذا أصبحت زوجتك بدلا من إحترامك تخاف منك فرجولتك في خطورة ، حينما تجد زوجتك أصبحت لا تتدلل عليك ولا تحاول إثارة غيرتك اعلم ان زوجتك تغيرت من ناحيتك ، إذا وجدت أن زوجتك لا تحاول ان تجعل نفسه في أحلى زينتها أمامك وإذا فقد غيرتها عليك في محيط نساء معينة أو جلوسك الكثير من أصدقائك ، أيضا إذا وجدت أن زوجتك أصبحت لا تهتم بك أو بتليفوناتك لها أو رسائلك وأن الأمر أصبح بالنسبة لها كأنه ليس موجودا فاعلم أنه زوجتك أصبحت في نفور منك عزيزي الزوج ، إذا لم يدق قلب زوجتك عند إقترابك منها أو سماع صوتك تصبح رجولتك في خطر بالنسبة لها ، إذا صارت لا تطلب حضنك لها وصارت لا تحاول الحديث معك وسؤالك عما حدث معك في عملك مثلا ، والكارثة إذا شعرت أن حبها لك كان خاطئا وكله خطأ في خطأ وتصبح نادمة على شعورها ومشاعرها التي تدفقت من أجلك كل ما أسلفنا ذكره قد يؤذيك كما يؤذي زوجتك فاحذر أن تقع في مثل تلك الأشياء وذلك من أجل زواج سعيد مع زوجتك وإحترام متبادل وحب للأبد
اتقوا الله ما استطعتم في النساء فما كان اللين في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا هانه وأخيرا فلتقل خيرا او لتصمت .