تسامح الزوج مع المرأة يختلف عليه الكثير في مجتمعنا العربي فالبعض يعتبر التسامح شيئا من الضعف أو نقص الرجولة وأنه أمرا لا يجب أن يتوافر في الرجل مع الزوجة وقد يخجل أحدهم إذا تحدث عن مسامحة زوجته في إحدى المرات وكأنه بالأمر المعيب وعلى الجانب الآخر قد يعتبر جزء من الناس أنه رحمة من الرجل وأخلاق منه وأن ذلك قوة وليس ضعفا أبدا - وبما أننا نتحدث عن
لا شك أن كل إنسان منا تختلف إنفعالاته عن الآخر فبعض الأزواج قد يمتلك القدرة على السيطرة على نفسه والبعض الآخر لا يستطيع ذلك وهنا يخرج التساؤل ؟
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].
فآيات الله عز وجل كثيرة تتحدث عن الرحمة والعفو والمغفرة بين الناس والأزواج بعضهم البعض وما ذكر الله القوة أبدا حتى في مواقف القوامة التي ذكرها الله عز وجل من أجل تقويم الرجل لزوجته ولم يتحدث الله عز وجل عن القوة والعنف ضد المرأة ولكنه أمر بالرحمة بين الأزواج وأن يحتوي الرجل زوجته عند الغضب وأن يسامحها إذا ما أخطأت وما كان على الزوجة أبدا من القوة وما كان تسامح الرجل مع زوجته ضعفا أبدا وإنما هو رحمة وقوة وحب وإحتواء وهي الرحمة التي تحدث الله عز وجل عنها حينما قال ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) راجع هذا الموضوع
شدة الزوج على زوجته وتأثيره على العلاقة بينهما لذا هي نصيحة لكم أيها الأزواج لا تسمعوا إلى تلك الأصوات التي تتحدث عن العنف مع المرأة وكسر ضلعها ومعاملتها بالشكل السئ ولكن استمع إلى آيات ونصائح الله عز وجل في التعامل مع زوجتك واعتبر أن تسامحك مع زوجتك هو قمة القوة والرحمة والإحتواء .
تسامح الزوج مع زوجته
فينبغي أن نقف على أصل الموضوع وهو المشاكل أو التصرفات الخاطئة التي تحدث من أحد الجانبين في العلاقة الزوجية ودعونا نفرد المجال للحديث عن صلب موضوعنا وهو تسامح الزوج مع زوجته ومدى إعتباره قوة أو ضعف فمن الطبيعي والوارد بين أي زوجين أن تحدث المشاكل فيما بينهم وهذا أمر بديهي وغالبا ما سيحدث ونسأل الله ألا يحدث هذا بين المتزوجين ولكنا ماذا إذا ما حدث كيف سيكون التصرف ؟ وكيف يكون رد فعل الزوج إذا حدث من زوجته ما لا يرضاه ؟ .
لا شك أن كل إنسان منا تختلف إنفعالاته عن الآخر فبعض الأزواج قد يمتلك القدرة على السيطرة على نفسه والبعض الآخر لا يستطيع ذلك وهنا يخرج التساؤل ؟
هل تسامح الزوج مع زوجته قوة أم ضعف ؟
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التغابن: 14].
فآيات الله عز وجل كثيرة تتحدث عن الرحمة والعفو والمغفرة بين الناس والأزواج بعضهم البعض وما ذكر الله القوة أبدا حتى في مواقف القوامة التي ذكرها الله عز وجل من أجل تقويم الرجل لزوجته ولم يتحدث الله عز وجل عن القوة والعنف ضد المرأة ولكنه أمر بالرحمة بين الأزواج وأن يحتوي الرجل زوجته عند الغضب وأن يسامحها إذا ما أخطأت وما كان على الزوجة أبدا من القوة وما كان تسامح الرجل مع زوجته ضعفا أبدا وإنما هو رحمة وقوة وحب وإحتواء وهي الرحمة التي تحدث الله عز وجل عنها حينما قال ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) راجع هذا الموضوع
شدة الزوج على زوجته وتأثيره على العلاقة بينهما لذا هي نصيحة لكم أيها الأزواج لا تسمعوا إلى تلك الأصوات التي تتحدث عن العنف مع المرأة وكسر ضلعها ومعاملتها بالشكل السئ ولكن استمع إلى آيات ونصائح الله عز وجل في التعامل مع زوجتك واعتبر أن تسامحك مع زوجتك هو قمة القوة والرحمة والإحتواء .