هل تصبح المصرية “دينا باول” سفيرة “أمريكا” لدى الأمم المتحدة؟

بعد أن قررت “نيكي هيلي” سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة الاستقالة من منصبها، صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للصحفيين بالبيت الأبيض انه بصدد دراسة مجموعة من الأسماء المرشحة لشغل هذا المنصب الرفيع من ضمنها المسؤولة السابق بمجلس الأمن القومى الأمريكي والمسؤول التنفيذي لدى بنك “جولدمان ساكس” المواطنة الأمريكية من أصول مصرية “دينا باول”

من هي دينا باول

دينا بأول أو “دينا حبيب” هي السيدة المصرية المولودة بالقاهرة سنة 1973م، لأسرة قبطية بسيطة تتكون من أم تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأب ضابط بالجيش المصري، قررا والديها الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية سنة 1977 ليعمل والدها سائق على حافلة ويساعد والدتها في أدارة إحدى محال البقالة بولاية “تكساس” الأمريكية.
تفوقت “دينا” في دراستها وتخصصت في دراسة الأدب الليبرالي والعلوم السياسية والاجتماعية وعلم الجريمة، وبعد تخرجها من “جامعة تكساس” التحقت بدورة تدريبية بمكتب عضوة مجلس الشيوخ “كاي بيلي هاتشيسون” والتي تشغل حاليا منصب مندوب الولايات المتحدة بـ”الناتو” حلف شمال الأطلنطي.

البداية مع “جورج بوش” الابن

كان لتفوقها وكفائتها وتحدثها العربية بطلاقة الدور الكبير حينما التحقت بفريق الرئيس الأمريكي السابق “جورج بوش” الابن عام 2003 لتصبح اصغر مساعد للرئيس وهى بعمر 30 عاما، لتنتقل بعدها للخارجية الأمريكية وتصبح مساعد وزيرة الخارجية “كونداليزا رايس” لشئون الثقافة والتعليم، لتصفها “رايس” بعد ذلك بأنها “من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها”

مواقف دينا بأول السياسية

شغلت “باول” منصب نائبة مستشار الأمن القومي الاستراتيجي في العام الأول لتولى الرئيس الأمريكي الحالي “ترامب”، وكانت طرفا مهما في الحراك الدبلوماسي خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن تقديها لاستقالتها عقب إعلان “ترامب” نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في ديسمبر الماضي كان اهم مواقفها، بالرغم من نفي المتحدثة باسم “البيت الأبيض” وجود صلة بين استقالة “باول” وقرار نقل السفارة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد