مقتل مصرية مسلمة في حادث إرهابي بالولايات المتحدة الأمريكية

غالباً ما يلقى اللوم على المسلمين فيما يسمي الحوادث الإرهابية ولكن اليوم الحادث وقع من قبل شاب مسيحي فهل ستعتبره الدول الغربية إرهابا؟

في ضاحية فيرفاكس بولاية فيرجينيا بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية خرجت الفتاة ” نبره محمود عبده حسانين ” ذات 17عاما من منزلها برفقة صديقاتها إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح ولم تكن تعلم انها آخر ما ستفعله بحياتها، فبعد خروجهن من المسجد هي وصديقاتها اتجهن الي محل قريب من المسجد لبيع المشروبات فتهجم عليهن شاب أمريكي مسيحي ذو 22عاما ويدعي” مارتينيز” وكان بحوزته مضرب بيسبول فحاول ضربهن، وتفرقت الفتيات من الهلع والفزع يمينا ويساراً إلا أن الضحية “نبرة” تعثرت وسقطت على الأرض وفقدت نظارتها فاستغل المجرم الإرهابي ذلك فانهال على رأسها بالضرب حتى فقدت الوعي، ثم اختطفها في سيارته وهرب.

تعرفت باقي صديقاتها على المجرم وادلت باوصافه واوصاف سيارته الي الشرطه والتي سارعت بالبحث عنه حتى وجد يقود سيارته بطريقة مريبة ومرتبكه وتم القبض عليه، ووجدث جثة الفتاه بالقرب من بركة في منطقة ستيرلنج تقريبا في نفس المنطقة التي قبض على الشاب منها.

وقالت والدة الضحية لذلك العمل الإرهابي أن ابتها ماتت نتيجة الضرب على الرأس بمضرب معدني، وأعلن المحققين أيضاً أن الحادث هو جريمة كراهية وهو الأمر الذي ايده المسلمين هناك.

ليس ذلك الحادث هو الأول من نوعه فقد لفي امس ثلاثه مصلين من اصلا عشرات الإصابات في حادث دهس المصلين بلندن.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد