معلومات عن “الهالوين” ونشأته وطقوس الاحتفال به

احتفل معظم  العالم الغربي أمس 31 أكتوبر بعيد الهالوين أو عشية عيد جميع القديسين كما يسميه البعض، إذ أن عيد جميع القديسين يحتفل به الجميع وهو لتكريم جميع القديسين ويكون أول نوفمبر (1/11)  ورغم اختلاف أصول الاحتفال بالهالوين بين اصولها المسيحية أو الوثنية  إلا انه انتشر بكثرة في الاونه الاخيره ليتخطي الغرب بل والمسيحيون، وينتشر في بعض الدول العربية والإسلامية.

ويرجع الأصل في الاحتفال بذلك اليوم هو الأسطورة التي كانت تقول بأن إله الموت يأتي في ذلك اليوم ليخرج كل الارواح الشريره والساحرات إلى الحياة مرة أخرى في  شكل حشرات وحيوانات، وكانت تلك الفكره مرعبه في حد ذاتها فبدأ للأهالي يوقدون المصابين وينحتون القرع لاخافة الارواح، حتى انتشر واستمر الاحتفال بالتنكر وبث الرعب ولكن الآن بالطبع تحول الأمر الي مزحه وفكاهه ومرح ليس إلا.

تعتمد طقوس ذلك العيد على الرعب، متمثلا في رسم أشكال مخيفه بالوجه، وارتداء ملابس مخيفه وتزيين المنزل بديكورات مرعبه، وقراءة القصص المرعبه كما أنه مرتبط جداً بثمار اليقطين “القرع”، والتفاح.

ومن أهم العادات المتوارثة في ذلك العيد طقوس تسمي “خدعة أم الحلوى”، والتي تعني أنه في ذلك اليوم تخرج جميع الأطفال مرتدية أزياء الهالوين  وتتجه الي المنازل المجاورة وتطلب منهم الحلوى وتقول الأساطير أن من لم يعطي الأطفال الحلوى سيصاب بالسحر. وبالطبع يشتري الناس الحلوي مسبقاً إستعدادا لاستقبال الأطفال في ذلك اليوم.

كما أنه من طقوس ذلك العيد أن تعد اكلات معينه بالتفاح والمخبوزات مختلفة للاشكال. كما يذهب البعض لزياره المناطق الأثرية المهجورة، كما تنار المصابيح ليلاً بالمقابر، وقد تصلي بعض الصلوات بالكنائس.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد