مفاجأة في مسلسل محمد الفاتح قد تؤدى إلى عدم استكمال باقى حلقاته

منذ أيام ظهر للجميع إعلان مسلسل محمد الفاتح وهو مسلسل تركي جديد يعرض قصة سلطان من سلاطين الدولة العثمانية يسمى محمد الثانى واطلق عليه لقب محمد الفاتح نظرا لكثرة فتوحاته، وجاء اعلان المسلسل بصوره مثيرة ورائعه طبقا لآراء أغلب النقاد والمخرجين، حيث ظهر في الإعلان حديث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) مفاده يتحدث عن ملك سوف يأتى ويفتح القسطنطينية.

وكان ينتظرالجميع أن يحقق المسلسل نسب مشاهدة عالية، استشهادا بمسلسل قيامة ارطغرل والذي يعد من أهم المسلسلات على الساحة العربية والاسلامية هذه الأيام، ولكن كانت المفاجأة حيث لم يحقق المسلسل في أولى حلقاته أى نسب مشاهدة مما كان متوقع له، رعم أنه في نفس ذوق مسلسل قيامة ارطغرل يتكلم عن قائد مسلم من سلاطين الدولة العثمانية

سبب احتمالية عدم استكمال المسلسل

وقد تم عرض أولي حلقات المسلسل يوم الثلاثاء الماضى 20 مارس ولم يحقق ما كان متوقعًا منه من مشاهدات في عرض أولى حلقاته، وجاء في المرتبة رقم 3 في ترتيب نسب المشاهدة حسب ما نشرتة الصحافة التركية، حيث تم عرضة على قناة D التركية.

وبسبب نسب المشاهدة العالية لهذا المسلسل في أولي حلقاتة، فقد صدرت بعض التسريبات بشأن عدم استمرار المسلسل إذا استمرت نسب المشاهدة متدنية إلى هذا الحد، مستشهدين بسبق إنتاج مسلسل بنفس الأسم وتقم إيقافة بسبب نسب المشاهدة البسيطة وردود الأفعال السيئة تجاه العمل.

قصة السلطان محمد الفاتح من موقع ويكيبديا

السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح (بالتركية العثمانية: فاتح سلطان محمد خان ثانى؛ وبالتركية الحديثة: Fatih Sultan Mehmed Han II أو II. Mehmed) والذي عُرف في أوروبا خلال عصر النهضة باسم “Mahomet II“، وهو ذات اللفظ الذي كان الأوربيون يلفظون به اسم نبي الإسلام، [3][4] هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب “الفاتح“،  بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب “قيصر” إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه.[5] حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للدولة العثمانية.

يُعرف السلطان محمد الفاتح بأنه هو من قضى نهائيًا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا، ويعتبر الكثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة، [6][7] وعند الأتراك فهذا الحدث هو “فاتحة عصر الملوك” (بالتركية: çağ açan hükümdar).

تابع السلطان محمد فتوحاته في آسيا، فوحّد ممالك الأناضول، وتوغّل في أوروبا حتى بلغراد. من أبرز أعماله الإدارية دمجه للإدارات البيزنطية القديمة في جسم الدولة العثمانيةالمتوسعة آنذاك. يُلاحظ أن محمد الثاني لم يكن أول حاكم تركي للقسطنطينية، فقد كان أحد الأباطرة الروم السابقين، والمدعو “ليون الرابع” (باليونانية: Λέων Δ΄) من أصولخزرية، وهؤلاء قوم من الترك شبه رحّل كانوا يقطنون سهول شمال القوقاز. كان محمد الثاني عالي الثقافة ومحباً للعلم والعلماء، ومن شيوخه آق شمس الدين و أحمد الكوراني، وقد تكلّم عدداً من اللغات إلى جانب اللغة التركية، وهي: الفرنسية،  اللاتينية،  اليونانية،  الصربية،  الفارسية،  العربية،  والعبرية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد