جميعنا نتذكر تلك المصورة التي قامت بعرقلة المهاجرين السوريين على الحدود الهنغارية، حيث قامت الظروف التي تعرض لها هؤلاء المهاجرين من سوريا والعراق إلى ترك بلادهم من أجل البحث عن مأوى ومكان آمن يقضون فيه الباقى من حياتهم.
على صعيد آخر قامت النيابة الهنغارية بتقديم دعوى قضائية ضد هذه المصورة، التي أُتهمت بعرقلة المهاجرين السوريين الذين كانوا يحاولون الهرب من قوات الأمن، بالقرب من الحدود الجنوبية الهنغارية مع صربيا في شهر سبتمبر العام الماضى.
انطلقت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة نتيجة مافعلته هذه المصوره مع هؤلاء المهاجرين، حيث عبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى عن غضبهم لهذا الفعل الذي وصفوه بالشنيع، كما قامت قناة ” N1 TV ” التي كانت تعمل بها تلك المصورة بفصلها من العمل، فقد تم إرسالها إلى مكان هؤلاء المهاجرين من أجل تغطية ظروفهم وليس من اجل عرقلتهم.
من جانب آخر أكد الكثير من المدعون العامون في توصيف الجريمة، أن هذه المصورة كانت تثقوم بتصوير المئات من المهاجرين، فعلى الرغم من وجود دليل على عرقلة هذه الصحفية لهؤلاء المهاجرين، إلا أن هذه لا تُعتبر جريمة كراهية ذات طابع عرقى، لكن المحاكمة مازالت مستمرة في هذه القضية حول إتهامات أخرى.
الجدير بالذكر أن هذه الصحفية تُدعى ” لازلو ” كانت قد ظهرت في إحدى اللقائات التليفزيونيو بعد هذه الواقعة، وكانت قد عبرت عن غضبها الشديد لما فعلته بهؤلاء المهاجرين مؤكدة أنها في حالة صدمة ، فهى أم لأطفال صغار وتشعر بمعاناة هؤلاء المهاجرين كما تشعر بمعاناة أبنائها.
