لعبة الحوت الأزرق تتسبب في قتل نجل عضو البرلمان السابق

ظهرت في الأوانة الآخيرة، لعبة إلكترونية قاتلة، تستهدف الأطفال والمراهقين من سنة 12 إلى سن 16 سنة،  تعرف ب لعبة الحوت الأزرق Blue Whale Challenge، هي تعتمد على أساليب نفسية معقدة تدفع الأطفال والمراهقين إلى الإنتحار في نهاية اللعبة، اللعبة إنطلقت من روسيا، الذي قام بخترعها  الروسي فيليب بوديكين.

 

 

إخترعها فيليب، عندما أدرك أن العالم قد تحول إلى قرية صغيرة، بفضل مواقع التواصل الإجتماعي وشبكة الإنترنت، هكذا تسللت اللعبة من روسيا إلى الدول حول العالم.

 

و وضع فيليب قواعد اللعبة كالآتي، أولها أن يقوم الطفل بنقش رقم 157 على يده بأداه حادة، حتى تنزف يده، ثم ينقش أيضاً رسمة الحوت على يده بنفسه الأداه، حتى تنزف يده ثم يصورها ويرسلها إلى صاحب اللعبة، حتى يتأكد صاحب اللعبة أنه قد وقع في الفخ.

 

ثم تأتي الخطوة التالية كالآتي، أن يستيقظ اللاعب في الساعة 4،20 فجراً؛ من أجل أن يشاهد أفلام رعب أو يستمع إلى موسيفي مخيفة، هكذا تستمر إلى مدة 49 يوماً، في اليوم 50 يطلب منه أن يقوم بالإنتحار، إذا لم ينفذ يهدده صاحب اللعبة بإيذاء عائلته، بعد ما يتمكن من معرفة وتجميع كل شيءخاص به وبعائلته، من خلال ip التي توجد بالهاتف الخاص به.

 

نتجت عن هذه اللعبة عدة إنتحارات، أولها إنجلينا دافيدوفا، التي قامت بإلقاء نفسها من الدور الرابع عشر، من أوكرانيا فيلينا بيفن، التي إنتحرت من الطابق الثاني عشر.

 

في بريطانيا أيضاً، وقعت هناك ثلاثة إنتحارات، كذلك إثنين من فرنسا، لم تكتفي هذه اللعبة في قتل الأطفال الأجانب، بل إمتددت أيضاً إلى الدول العربية، كانت أولهم الكويت التي شهدت 4 حالات إنتحار.

 

ثم جاءت السعودية، التي شهدت حالتين إنتحار، من بينهم خلود سرحان العازمي، التي قامت بقتل نفسها عن عمر يناهز 15 سنة، كما إمتددت أيضاً إلى المغرب العربي، شهدت تونس أيضاً عدة إنتحارات، كما سجلت الجزائر بها 8 حالات إنتحار، كان ذلك في أقل من شهر.

 

كما تركت طفلة مغربية إلى والدتها رسالة قبل الإنتحار كانت كالتالي” إخواتي بحبكم، إسمعوني أنا ماقدرش أكمل في هذه الدنيا؛ لأني حاسة نفسي مجرد إضافة فقط، ماما وإخواتي أنا هاموت راح أقتل روحي، ماما إذا بتحبيني وبتعزيني لا تبكي”، كما وصلت هذه اللعبة  إلى الهند والصين.

 

كما إنتشرت هذه اللعبة أيضاً في مصر، تسببت في قتل نجل عضو مجلس البرلمان السابق، حمدي الفخراني، بعد أن تمكنت اللعبة في السيطرة عليه، قام بالإنتحار عن طريق شنق نفسه في غرفته، عرف أهله هذا من خلال المذكرات التي تركها في عرفته.

 

كما نجي الطفل جلالي أصيل، من ولاية وهران، في اللحظة الآخيرة، من لعنة هذه اللعبة، بعد أن عرف مخاطرها من موقع التواصل الإجتماعي، أنها تستهدف موت الأطفال.

 

لكن على جانب آخر، فشلت مواقع التواصل الإجتماعي، في حجب اللعبة؛ لأنها عندما تظهر تحذيرات عن مخاطر اللعبة، يدفع الفضول الجميع لمعرفة ما هذا.

 

 

كما تمكنت السلطات الروسية، من القبض على صاحب اللعبة، قبضت أيضاً على الذي يقوم بشرح قواعد اللعبة للأطفال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد