كوريا الشمالية تهدد بقصف البيت الأبيض وحاملات الطائرات الأمريكية.. واجراء حاسم من روسيا والصين

مازالت حرب التصريحات بين كوريا الشمالية وبين الولايات المتحدة الأمريكية، مستمرة، فبعد أيام من تصريحات بيونج يانج، بضرب واشنطن بلا رحمة، حال تعرضها لهجمات من أمريكا، الأمر الذي أعقبه، ارسال الولايات المتحدة الأمريكية، لحاملة الطائرات العملاقة، تجاه المياه الكورية الشمالية، كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، عن مفاجأة جديدة.

فيلم دعائي لهجمات افتراضية تستهدف البيت الأبيض

فقالت “اندبندنت”، إن كوريا الشمالية نشرت فيلم دعائي لهجمات افتراضية، تستهدف البيت الأبيض وحاملات الطائرات الأمريكية وسط تصاعد التوتر بين البلدين، حيث يبدأ الفيلم الذي يستغرق دقيقتين ونصف الساعة بمشاهد من العرض العسكري الأخير لكوريا الشمالية بمناسبة الذكرى 105 لمؤسس الدولة الراحل كيم إيل سونج في 15 أبريل.

كما يعرض الفيلم مجموعة من الصواريخ الباليستية، وترافقت الموسيقى الحربية مع تدمير الطائرات الأمريكية عقب هجمات صاروخية كورية شمالية، مصحوبة بتحذير، لحظة اتخاذ العدو خطوته الأولي في العدوان علينا”، مع تعليق آخر: “سنعرض لكم الدولة القوية التي تقود العالم في مجال التكنولوجيا النووية”.

في حين أشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الفيديو يأتي، بعد وقت قصير من إعلان الولايات المتحدة أنها أرسلت سفن حربية إلى شبه الجزيرة الكورية، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حزمة من العقوبات الأمريكية ستفرض على كوريا الشمالية في محاولة لزيادة عزلتها الاقتصادية.

استنفار روسي صيني على الحدود الكورية الشمالية

وتتزامن هذه التصريحات، مع تحركات روسية صوب الحدود الكورية الشمالية، حيث دفعت موسكو بعدد من الآليات العسكرية، صوب حدود كوريا الشمالية، مدعومة بعدد كبير من القوات، فضلاً عن حالة الاستنفار البحرية، مدفوعة من تخوفات من نشوب حرب نووية كبرى في حال تهور بيونج يانج.

وسبقت التحركات الروسية، تحركات صينية، حيث دفعت بكين أيضاً بعدد كبير من المعدات العسكرية، آلاف من الجنود نوح الحدود مع كوريا الشمالية، في حين أعلنت كوريا الجنوبية، حالة الطوارئ بأنحاء البلاد، وأعلنت عن جاهزيتها التامة، لصد أي عدوان من جانب جارتها الشمالية، حيث خرج مقدمي النشرات الإخبارية، وهم يرتدون البدلات العسكرية، مع عرض قاطع فيديو، تظهر التدريبات العسكرية والقدرات المتطورة للجيش الكوري الجنوبي.