فتاة باكستانية ترجم حتى الموت، لإمتلاكها هاتف خلوي

الرجم بالحجارة تعد عقوبة شائعة جداً في بعض الدول منذ عقود طويلة ومنها دولة باكستان، والتي يتم إستخدامها ضد الفقراء والفئات الضعيفة في المجتمع والنساء، حيث لاقت سيدة باكستانية أم لطفلين حتفها نتيجة الرجم بالحجارة، وذلك من قبل افراد عائلتها  وابناء عمها وابناء عماتها، حيث قامو بتنفيذ هذا الحكم المجرد من الإنسانية يوم 11 يوليو حتى فارقت الحياة رجماً بالحجارة، وقيامهم بدفنها في منطقة صحراوية نائية عن القرية التي يقيمون بها، كماتم منع بقية أفراد عائلتها بالمشاركة في الجنازة.

وذلك لأغرب سبب قد تسمعة يوماً في حياتك، وهو إمتلاكها شيء عادي نمتلكة جميعاً هنا في جميع أنحاء العالم، وهو حصولها على هاتف خلوي، ومنذ هذة الحادثة الشنعاء، قامت جمعيات حقوق المرأة ومؤسساتها بشن حملة قوية لوقف مثل هذة العقوبات، كما صرحت ممثلة عن حقوق المرأة وتدعي نورين شاميم بأن الرجم حتى الموت يتم استخدامة ضد لنساء كوسيلة للسيطرة عليهن، وهي من أكثر أشكال العنف الوحشي الذي يرتكب ضد النساء، ويجب التصدي لمثل هذه الإنتهاكات.

فهرس


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد