قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت قاعدة في غرب ايران لتنفيذ ضربات جوية في سوريا.
وقال البيان أن قاذفات بعيدة المدى ومقاتلات من طراز سوخوى-34 أنطلقت من قاعدة همدان الجوية لشن ضربات على أهداف في محافظات حلب وإدلب ودير الزور
وتفيد التقارير أنها المرة الأولى التي ضربت روسيا أهدافا داخل سوريا من دولة ثالثة منذ أن بدأت حملة لدعم الرئيس السوري في العام الماضي.
وايران هي الحليف الاقليمي للرئيس بشار الأسد وقدمت دعما عسكريا وماليا كبيرا منذ بدء الانتفاضة ضده في عام 2011.
وفي الأسبوع الماضي، طلبت روسيا من إيران والعراق السماح التحليق في مجالها الجوي لشن هجمات على أهداف ارهابية في سوريا.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 15 مدنيا قتلوا في الغارات الروسية في منطقة طارق الباب في حلب واثنان اخران في منطقة دارة العزة
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية أن الضربات الجوية يوم الثلاثاء قد أسفرت عن مقتل عدد كبير من المسلحين وتدمير خمسة مستودعات مليئة بالأسلحة والذخائر والوقود، ومعسكرات التدريب الجهادية في المحافظات الشمالية من حلب وإدلب.
يذكر أن روسيا تستخدم طائراتها انطلاقا من قواعدها في سوريا على مدى العام الماضي، ولكن هذه المرة الأولى التي تستهدف موسكو أهدافا من بلد ثالث في المنطقة.
