في أمريكا بلد العبقرية التجارية والتي أنتجت شخص مثل صانع برنامج موقع التواصل فيس بوك وغيره من الأفكار التي كانت غريبة على مجتماعتنا العربية لفترة زمنية قريبة فقد قامت شركة أتنا الأمريكية على عمل في ظاهرة هو عمل جنوني وغير إقتصادي، فقد بدأت الشركة تراودها أفكار عن إعطاء موظفيها مقابل مادي سنوي مقابل نومهم.
النوم بمقابل مادي
حينما شعرت شركة أتنا الأمريكية عن هبوط نسبي في نشاط العاملين بها لكثرة إجهاد الوظائف فخافت على أداء الموظفين بالشركة، وبالتالي أداء العمل وربحهم السنوي، فقررت منح العاملين 25 دولار مقابل 7 ساعات نوم أو أكثر على الأ يزيد عن 300 دولار سنوياً وذلك لحث موظفيها على الراحة كي يظهر نشاطهم وأدائهم الوظيفي.
وقد شارك في ذلك النظام الداعي للراحة والنوم حوالي 12 الف عامل بالشركة من أصل 25 الف عامل يعملون بشركة أتنا، والجدير بالذكر أن الإنسان حين يريح أعضاء جسدة بالنوم لفترة كافية لا يكون منتجاً إيجابياً ولذلك قررت الشركة الأمريكية أن ترفع الأداء الوظيفي لدى العاملين بها.