هاجم إدوارد سنودن الموظف السابق لدى وكالة المخابرات المركزية روسيا لسجلها السيئ في حقوق الإنسان، وأشار إلى أن موسكو متورطة في شن قرصنة على الشبكات المتعلقة بأمن الولايات المتحدة.
إدوارد سنودن العميل والموظف السابق لدى وكالة المخابرات المركزية
وقال سنودن في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز مع آلان روزبريدجر بان موسكو “استخدمت طرق ليس لها لزوم ومكلفة أنتهكت بها حقوقا فردية وجماعية” في مراقبة المواطنين عبر الانترنت.
وأضاف “لا أستطيع إصلاح أوضاع حقوق الإنسان في روسيا، والأولوية بالنسبة لي اصلاح بلدي لأني أدين له بالولاء الأكبر ”
كما وصف الشهر الماضى تسريب أسرار وكالة الامن القومى بأنه تهديدا ضمنيا للحكومة الامريكية وربما روسيا.
ويعيش سنودن في روسيا منذ فراره من الولايات المتحدة وبحوزته الآلاف من الوثائق السرية التي تكشف عن طبيعة واسعة النطاق لمراقبة وكالة الامن القومي.
إدوارد سنودن 33 سنة يعتبر خائنا من قبل العديد من الأمريكيين ويواجه تهما بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية، وكان من الممكن أن تصل عقوبته بالسجن إلى 30 عاما.
ويقول محاموه انهم يأملون في اصدار عفو رئاسي قبل أن يغادر باراك أوباما منصبه في يناير كانون الثاني.
