رد علماء الفلك على خبر موعد نهاية العالم

منذ بضعة أسابيع انتشرت كثير من الأخبار عبر الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الإلكتروني، تؤكد على أن العالم البريطاني “ديفيد ديد” قد أعلن عن موعد نهاية العالم، وأكد أيضاً على أن نهاية العالم سوف تكون في الثالث والعشرون من شهر سبتمبر الحالي.

وقد استدل على كلامه بأن هذا الموعد قد كتب على أحد أهرامات الجيزه بمصر، كما أنه قد دون في أحد الكتب المسيحية المقدسة، الأمر الذي أثار قلق الكثير والكثير من شعوب العالم، وقد صرح العالم ديفيد على أن سبب نهاية الأرض أو سبب نهاية العالم سوف يكون بسبب اصطدام أحد الكواكب الغامضة والمسمى “نيبيرو” بكوكب الأرض.

ونظرا لأن هذه الأقاويل قد انتشرت بسرعة البرق بين جميع شعوب العالم وأثارت الكثير من البلبلة والقلق، كان لابد وأن يكون هناك ردودا دينية وعلمية على مثل هذه الشائعة، وبالفعل فقد قامت هيئة الدعوى بالازهر الشريف بالرد على هذه الشائعات منذ أيام قليلة لتؤكد على عدم صحة هذه الشائعات نهائيا.

وقد جاء دور علماء الفلك أيضاً ليردون على هذه الشائعة وبالفعل فقد أكد العالم “أشرف تادرس”  عضو الهيئة الفلكية على أن جميع ما نشر على لسان العالم ديفيد ما هو إلا تنجيم ليس له أي أساس علمي أو حتى أي أساس ديني، وأنه كثيرا ما يتم نشر مثل هذه الشائعات في أواخر كل عام.

وذلك لأن جميع المنجمين كثيرا ما يكونون مصابون بحالة من الهوس الخاص بنهايةالعالم. كما أكد أيضاً على جميع ما تم نشره بشأن إكتشاف كوكب مجهول باسم نيبيرو ما هو إلا شائعات ليس لها أي أساس من الصحة أو حتى للمرجعية الفلكية، مؤكدا أيضاً على أن موعد نهاية العالم أمرا لا يعلمه إلا الخالق فقط وأنه لا يوجد أي نصوص دينية تعلن عن موعد نهاية العالم كما أدعى ديفيد كما أنه لا يوجد أيضاً أي رموز أو كلمات مسجلة على الأهرامات تعلن عن موعد نهاية العالم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. الشامسي يقول

    العلماء لايعرفون شيئا عن نهاية العالم لان نهاية العالم تسبقها علامات الساعة الكبرى .وبما معنى نهاية العالم بالاسم الرسمي
    ((يوم القيامة )) فان ادلتها في القرآن الكريم وليس في عقول العلماء لان حسابهم مهما كانو علماء قانهم على خطا لأنهم يتبعون الخيال وليس الواقع.

  2. د خضر أبو الياس يقول

    د خضر أبو الياس. أكد لكم ليس نهاية العالم كلنا نعلم كما قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم يظهر الي أمتي رجل من نسبي وهوه المهدي عليه السلام ولاكن هذه أحداث في آخر زمان تكثر زلازل والهزاة الارضيه والاعصارات