بعد فوزه بالرئاسة الأمريكية.. تعرف على اخطر أفكار دونالد ترامب أهمها المسلمين والتعذيب والسلاح النووي

بعد فوزه دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، بدأت المخاوف لدى الدول العربية والمسلمين بالأخص، خاصة بانه يعد من أكثر الأشخاص المهاجمين للديانة الإسلامية والمسلمين، حيث اكد أكثر من مره بالبرنامج الانتخابي له منع دخول المسلمين إلى أمريكا، واكد انه لا يومنون إلا بالجهاد، وليس لهم أي احترام للحياة الإنسانية، ليثر بعدها ضجة كبيرة اثر تصريحاته الصريحة ضد الإسلام والمسلمين، كما طالب بنبذ اللاجئين المسلمين واخراجهم من أمريكا  بقولة ” فلتخرج جميع المسلمين من البلاد، ولنبنى حاجزا بيننا وبينهم “، ليلقب بعدها بترامب كاره الإسلام .

دونالد ترامب

وتعد كراهية دونالد ترامب للمسلمين والإسلام من اخطر أفكاره التي واضحها بشكل صريح في أكثر من مره، موافقته على استخدام السلاح النووي، كانت من اغرب تصريحاته بقول ” على الرغم من كونى اجد أن السلاح النووي أمر مفزع، غير أني لا استبعد استخدمه ” ، لتتجدد إشارات الاستفهام لدى الكثير من الدول بسوالهم هل من الممكن أن يشن الرئيسي الأمريكي حربا جديدة بالعالم؟ ، كما وافق على استخدام أساليب تعذيب محظورة دوليا بقوله بأخذ التصريحات ” اسمحوا لنا باستخدام التعذيب الممنوع دوليا على الإرهابيين لأنهم يستحقونها ” ، كما طالب ترامب ببناء جدار عازل بين أمريكا والمكسيك بقولة ” انهم يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم، فضلا عن انهم مغتصبون ” ، وطالب أيضاً بتنفيذ قانون لتبع المسلمين في أمريكا بقوله ” يجب أن يكون هناك مراقبة على المساجد في أمريكا، كمبادرة لمكافحة الإرهاب “، كما  أن أنكاره لظاهرة الاحتباس الحراري أمر غريبا بقولة ” خدعة من الصين من اجل أيقاف الصناعات الأمريكية “، وأيضا صرح بانه في حاله فوزه بالرئاسة، سوف يقوم بترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم  بقوله ” لن نتقبل مئتي ألف شخص “،   لتسبب أفكار ترامب مخاوف العديد من الدول العربية والأجنبية .

فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية بأمريكا

وبعد المعركة الشرسة بين المرشحة الديمقراطية هلارى كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، انتهت الانتخابات بفوز المرشح ترامب بها، لتبدأ المخاوف لدى الدولة الإسلامية أو الدول المعادية لأمريكا بالتزايد خاصة بعدما أعلن المرشح الأمريكي أفكاره صرحتا دون قلق، يذكر أن شيكاغو تظاهرت منذ قليل بسبب فوز ترامب برئاسة، موكدين بانه لا يصلح أن يكون رئيسا للولايات المتحدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد