مسعود خالد منفذ هجوم لندن الارهابي قضى في تدريس اللغة الانجليزية في محافظة ينبع في المملكة العربية السعودية لمدة 4 سنوات حيث يعتقد انه اعتنق الاسلام الراديكالي قبل عودته إلى بريطانيا، والتحق بوظيفة التدريس في كلية TEFL في لوتون، بيدفوردشير عام 2009 وفي عام 2012 فتح شركته الخاصة في غرب ميدلاندز، ويعتقد الخبراء أن مسعود استلهم هجومه من المواد المنتشرة على الانترنت دون أن يتلقى أوامر مباشرة أو مساعدة من تنظيم الدولة الاسلامية أو ما يعرف بداعش.
وقتل مسعود برصاصتين على الأقل في الصدر من قبل رجل امن في حديقة البرلمان بعد قيامه بطعن شرطي كان يحرس البرلمان، وخلف الهجوم عددا من القتلى ليرتفع إلى 5 اشخاص من بينهم رجل عمره 75 عاما فيما لا يزال اخرين يتلقون العلاج في المستشفيات.
مسعود خالد يبلغ 52 عاما وولد في عام 1964 من ام غير متزوجة في مدينة كينت، وبعد عشرين عاما انتقل مع والدته الى تونبريدج ويلز في منزل مع زوج والدته وأخوين أليكس، وبول.
وقالت شرطة سكوتلاند يارد أن المتهم لديه سجل حافل بالجرائم لكنه لم يدان بجرائم ارهابية، وذكرت شرطة سكوتلاند يارد أن مسعود كان يعرف بعدة اسماء مستعارة، وكان آخر اعتداء نفذه في عام 2003 حيث قام بطعن شاب في الوجه يبلغ 22 عاما آنداك.
سجل طويل من الجرائم الجنائية
وأدين لأول مرة في عام 1983 في تشرين الثاني/نوفمبر بارتكاب جناية مخلفا اضرار في الممتلكات حيث كان عمره 19 عاما، ووتبنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي الذي وقع فوق جسر وستمنستر في لندن بسيارة قبل أن تصطدم بسياج حديدي ونزوله ليقوم بطعن رجل أمن يحرس البرلمان أدت لوفاته. وقال المتحدث باسم شرطة سكوتلانديارد انه لم تكن توجد معلومات استخباراتية تشير بأنه كان على وشك تنفيذ هجومه الارهابي.
واعتقلت الشرطة 8 اشخاص من عقارات في لندن وبرمنغهام في محاولة للعثور على شركاء لمنفذ الهجوم مسعود خالد، وتم اعتقال سيدة في شرق لندن ورجل وامراة في برمنغهام بالاضافة لامراة وثلاثة رجال في مكان منفصل في برمنغهام، كما تم تنفيذ عمليات تفتيش في فيكارماثانشيري وويلز برايتون وساسكس.
