تعرف على حقيقة عناق بين “ترامب” و”كيم جونغ اون” في هونغ كونغ

“يخلق من الشبه 40″، هو مثل مصري قديم، ولكنه به نسبة كبيرة من الحقيقة خاصة في وجود شبيه لكل شخص في مختلف البلدان والأعمار والمستويات، فبسبب هذا المثل استطاع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن يقبل الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون وكذلك تبادل الأحضان، برغم العداء بين امريكا وكوريا الشمالية، ولكن ذلك ليس حقيقيا بل هما شبيهين لهما تواجداً في هونج كونج وقاما كل منهما بالتجوال وهما مع بعضهما البعض. 

 

 

وأعتبر موقع “بي بي سي”، أن هذا المشهد لا يمكن أن يتخيله أحد في الواقع وهو أن يسير رئيس أكبر دولة في  العالم وهي أمريكا بجوار رئيس أكبر دولة معادية لأمريكا بعد روسيا وهي كوريا الشمالية. 

 

 

فلقاء الشخصيتين تسبب في جذب إهتمام كثيرين خاصة الصحفيين، فالرجلان سارا بجوار بعضهما البعض في شوارع مدينة هونغ كونغ وذلك للترويج عن أغنية جديدة عن السنة القمرية، حيث أن شبيه الرئيس الكوري الشمالي هو موسيفي من استراليا ويقيم في هونغ كونغ ويدعي هوارد، وظل يردد ساخرا “موتي يامريكا موتي “، وهو مرتديا زي رئيس كوريا الشمالية الشهير. 

 

 

بينما شبيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فهو موسيفي هو الأخر ويدعي دينس آلان، ومن الطريف أن شبيه الرئيس الأمريكي وضع الكثير من مساحيق الوجه ذات اللون البرتقالي بشكل كبير جداً  ووضع شعر مستعارا ليكون شبيه بترامب، وسخرا الشبيهين من بعضهما البعض حينما قال شبيه رئيس كوريا الشمالية لشبيه ترامب :” الآن يمكننا أن نكون صديقين فالدولتان اصبحتا الآن تحت حكم “طغاة “، وأن ترامب هو ديكتاتور وسيحول الولايات المتحدة إلى كوريا شمالية ثانية. 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد