تطور دراماتيكي بالأزمة الإيرانية الدنماركية | تهديداتٍ برد حاسم وعقوبات وكوبنهاغن تستدعى سفيرها في طهران

أزمة جديدة تُحيط بطهران ومصدرها هذه المرة أقصى الشمال، فأزمة الجمهورية الإسلامية ليست هذه المرة مع جيرانها شرقاً أو غرباً كما هو مُعتاد، بل إن الأزمة اشتعلت بين طهران وكوبنهاغن بعد أن أعلنت الأخيرة ضبط عناصر مخابراتية تابعة لإيران تُخطط لعملياتٍ عدائية واغتيالات على الأراضي الدنماركية، ورغم أن تفاصيل تلك الواقعة حدثت اليوم، إلا أن تطوراتها تسارعت بشكلٍ دراماتيكي للغاية بعد العديد من الإجراءات التي ما فتئت أن اتخذتها كوببهاغن حيال طهران.. فإليكم التفاصيل.

التوتر يزداد إشتعالاً بين ايران والدنمارك.

أزمة جديدة تشتعل بالثوب الإيراني وهذه المرة مع الدنمارك

فلقد أفادت وكالات الآنباء منذ قليل، أن الدنمارك قررت رسميًا استدعاء سفيرها في طهران، رداً على ما قامت بيه الأخيرة وحسب الادعاءات الدنماركية من مخططاتٍ لتنفيذ عمليات عدائية واغتيالات عبر أجهزتها الاستخباراتية على الاراضى الدنماركية.

ولم يتوقف الرد الدنماركى عند حد سحب السفير، بل قامت كوبنهاغن بتقديم طلب رسمي للاتحاد الأوروبي بفرض مزيد من العقوبات ضد طهران جراء ما قامت بيه من سلوك عدائي يُنافي كافة الأعراف الدولية.

ومن الجدير بالذكر :

أن مدير جهاز الأمن بالدنمارك، قد صرح منذ ساعات أن جهود أجهزة الأمن في بلاده أحبطت عملية اغتيال كانت ستقوم بها وكالات مخابراتية إيرانية ضد أحد معارضي النظام الايرانى والمقيم في الدنمارك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد