ترامب يعفو عن أمريكية قضت عمراً طويلاً بالسجن..فما علاقة كيم كردشيان؟

أطلق سراح الأمريكية Alice Marie Johnson بأمر من الرئيس دونالد ترامب بعد أن قبعت في السجن الفيدرالي في ولاية ألاباما لحوالي 22 سنة بتهمة بيع الكوكايين، وتدخلت عارضة الأزياء ونجمة التلفزيون “كيم كردشيان” شخصياً في القضية بهدف إقناع ترامب بالعفو عن السجية، مجتمعان في البيت الأبيض.

Alice Marie Johnson

وأدينت Alice في العام 1996 بتهمة الجرائم غير العنيفة والإتجار بالمخدرات ضمن عصابة ألفي القبض عليها آنذاك، وتبلغ الآن 63 عاما وتشعر بانها عادت إلى الحياة من الموت.

وأعترفت أنها فقدت الأمل من مغادرة السجن، لا سيما في المرة التي رفض طلب الرأفة بحقها. “وقالت:” لم أكن في سيارة بدون أصفاد لما يقرب من 22 عاما”. “أحب النظر إلى الأشجار فقط، ومشاهدة السيارات، ومشاهدة الطيور، ولم أكن أنظر إلى كل هذه الأشياء من وراء قضبان السجن، هذا شيءرائع بالنسبة لي.

وخرجت Alice من السيارة التي أصطحبتها إلى أهلها، راكضة حيث أستقبلوها بالعناق والدموع والورود ليلتم شملها مع أفراد أسرتها مجدداً بعد سنوات من الفراق. وبدأت بالصراخ والبكاء والقفز، وتستذكر بقولها أنها فقدت تلك اللحظات.

ماذا قالت Alice Johnson لـ كيم كادشيشان وبِمَ وعدت”ترامب!

أريد أن أخبر كيم، ملاكي، بأنك لم تتخلّ عني أبداً، وأنك لم تستسلمي أبدًا في معركتك وقد دفعت ثمناً رائعاً لي ولعائلتي.

وأعربت عن إمتنناها للرئيس ترامب بقولها :”أخيراً هناك من يراني ويرحمني، مؤكدة انها لن تسمح لترامب أن ينهار وتريد أن يعلم ذلك، وستجعله محل فخر بعد منحها هذه الفرصة الثانية في الحياة ولن تخيب الرأي الأمريكي أو العالم فيه.

بماذا تحدث ترامب مع كارداشيان في البيت الأبيض

وكان نشر ترامب تغريدة على حسابه بالتويتر في 31 من الشهر المنصرم مرفقاً صورة تقف كاردشيان بجانبه في المكتب البيضاوي، كتب فيها: لقاء كبير اليوم مع كيم كاردشيان تحدثنا عن إصلاح السجون وإصدار الأحكام.

وقال بيان البيت الأبيض تحملت Alice مسؤولية سلوكها السابق وأصبحت سجينة نموذجية خلال العقدين بالرغم من عقوبة السجن المؤبد، وأضاف البيان”ان التعامل مع الجريمة كان صارما لكنها تؤمن بإعطاء فرصة جديدة لمن يحاولون تحسين أنفسهم في السجن.

ترامب أفرج عن Alice Johnson بتدخل من كيم كارداشيان

وتبنت كارداشيان قضية السجينة الأمريكية Alice إذ أجتمعت مع ترامب قبل أسبوع في البيت الأبيض مع محاميتها ما شكل ضغطاً من أجل اطلاق سراحها  عبر الحصول على طلب الرأفة من الرئيس الأمريكي، خصوصا أنها قامت بتأهيل نفسها داخل السجن وعملت مرشدة لزملائها السجناء.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق أوباما لم يتدخل في القضية خلال فترته الرئاسية وذلك بناء على توصية من وزارة العدل بإنكار طلب جونسون بتخفيف العقوبة. وكان تقدم بطلبين بطلب الرأفة خلال فترة أوباما الرئاسية الأولى والثانية، والثالثة تحت إدارة رئيس الولايات المتحدة الذي تعاطف معها وأفرج عنها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد