أنسحبت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل من منظمة تابعة للأمم المتحدة تهتم بالحفاظ على التراث الدولي والتي يرجع تأسيسها إلى 7 عقود مضت. وتم إتخاذ قرار الآنسحاب المشترك من اليونسكو للحليفين بسبب النهج المتبع للمنظمة في التحيز ضد إسرائيل وهي الدولة في الشرق الأوسط التي كسبت إعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لها.
وجاء وصف تل أبيب لقرار إنسحاب الولايات المتحدة من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، بالشجاع والأخلاقي. وسرعان ما تبعه توصيف للمنظمة بأنه عبارة عن “مسرح عبثي” وفق إذاعة فرنسا الدولية. وكانت تعرضت اليونسكو لإنتقادات حول قيامها بنسب المواقع الأثرية اليهودية إلى التراث الفلسطيني. الأمر الذي عزز إتهامات التحيز ضد إسرائيل ومعاداة السامية.
وهي نفسها الأسباب التي حركت الولايات المتحدة بتتويج قرار الإنسحاب الرسمي من unesco بعد إعلان مسبق لتلك الخطوة في 2017. إذ جاء سحب إدارة كلا البلدين عضويتهما من منظمة اليونسكو مع بداية العام الجديد 2019، في 1 يناير.
ماذا قال مندوب إسرائيل في مجلس الأمن عن الإنسحاب من اليونسكو unesco
وقال المبعوث الإسرائيلي في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء “إسرائيل لن تكون عضوا في منظمة تعمل ضدنا، والتي أصبحت أداة يتلاعب بها أعداء الدولة العبرية.
وكانت توقفت الولايات المتحدة وإسرائيل عن تمويل المنظمة “unesco” بعد تصويتها على قرار يمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة في العام 2011. ويقول رئيس اليونسكو المنتهية ولايته إيرينا بوكوفا بعد إعلان إنسحاب الدولتين”ان الولايات المتحدة لم تكن ذات أهمية لليونسكو والعكس أيضاً”
ويقع مقر اليونسكو في باريس، وهي منظمة تتبع الأمم المتحدة أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية في 16 نوفمبر 1945، لتكون معنية بالترويج للسلام عبر إصلاح التعليم وتعزيز الثقافة وحفظ التراث الدولي.
