اليابان تتخذ خطوات جديده لزيادة أعداد السياح

تقدر منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة  أن (28) مليون سائح زاروا اليابان عام 2017 وهي نسبه أعلى كثيرا  من السنوات السابقة  في البلاد، حيث من الممكن أن تحدث زيادة  بأعداد أكبر في اليابان  وقد نجم ارتفاع وازدهار السياحة  في اليابان  في السنوات الاخيره بسبب تخفيف متطلبات التاشيره خاصة للزوار من الصين أضافه للسياح من جميع أنحاء العالم  كما أن  الانخفاض في قيمه الين ساعد على جعل زيارة اليابان لذوي الدخل المتوسط ممكنه أكثر من ذي قبل  .

اوساكا وطوكيو وكيوتو شهدت مدن( كيوتو) و(اوساكا) بالاضافه إلى العاصمة اليابانية (طوكيو) أكبر تدفق للسائحين من جميع أنحاء العالم،  ألا أن الحكومة اليابانية ترغب  بتوزيع الزوار في جميع أنحاء البلاد خاصة للمناطق الريفية بعد أن كانت مدن اوساكا وطوكيو وكيوتو تمثل 48% من عدد السياح في اليابان  وتشكل 60%من الآنفاق السياحي.

محافظه (ياماناشي)  من المدن اليابانية التي انضمت حديثا إلى الطفرة السياحية في اليابان،   وتقع على بعد ساعتين غرب طوكيو وتعد  المنطقة الرئيسية لزراعه الفاكهة والنبيذ في اليابان حيث ارتفع عدد السياح فيها بشكل هائل في السنوات الاخيره،    حيث يأتي الناس إلى (ياماناتشي) لقطف الفواكه (العنب في الخريف والكرز والخوخ في الصيف )وأخذها لبلدانهم وأكثر السياح  في هذه المدينة هم من الصين وكوريا الجنوبية وجنوب شرق أسيا.

قامت اليابان بالعديد من الجهود  التي احدثت طفرة على مستوى البلاد لاستخدام التكنولوجيا لتسهيل السفر  والتغلب على حاجز اللغة في اليابان، فمثلا أعلنت شركه السكك الحديدية الوطنية أنها أطلقت تطبيقا باللغة الانكليزية للسماح للأجانب بحجز تذاكر القطار السريع.

كينوساكي وتقع في منطقه كانساي  في الجزء الغربي من الجزيرة الرئيسية في اليابان  إحدى مدن الينابيع الحارة ومن أكثر المدن التي بذلت جهودا  كبيره لتبسيط الأمور لغير اليابانيين، حيث ارتفع عدد السياح فيها بمعدل أكبر من السنوات السابقة  حيث قامت المدينة بتحديث موقعها على الويب  لتقديم توضيحات تفصيلية ورسوميه حول كيفيه استخدام الينابيع الحارة على سبيل المثال كيف ومتى ترتدي رداء يوكاتاه والتوضيح العديد من الأمور التي قد تبدو غريبة ومعقده للسياح حيث يحب اليابانيون الالتزام  البروتوكول والتقاليد الاجتماعية التي لايفهمها الأجانب مما يستوجب توضيحها للسياح والزوار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد