الشرطة الفرنسية تغرم سيدة رفضت خلع غطاء الرأس على الشاطئ

نفذت الشرطة الفرنسية حظرا على الملابس التي تغطي الجسم والرأس في عدة مدن فرنسية نقلا عن مخاوف بشأن الملابس الدينية في أعقاب عمليات القتل الإرهابية الأخيرة في البلاد.

وظهرت صور ما لا يقل عن اربعة من ضباط الشرطة وهم واقفين امام الإمرأة التي كانت تستريح على الشاطئ في منتجع نيس.

وبعد وصولهم يبدوا وكأنها تريد خلع الملابس الزرقاء على الرغم من أن أحد الضباط يبدو أنه يدون ملاحظات أو يصدر غرامة.

وقال  ماتيلد ابن عمها أن أتعس شيء أن الناس كانوا يصرخون طالبين منا العودة إلى وطننا وكان البعض يصفق للشرطة وإن إبنتها كانت تبكي.

فيما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية بعد الاستماع إلى رسالتها “انها لم تكن ترتدي ثوب يحترم الاخلاق الحميدة والعلمانية”.

وتقول سيام البالغة من العمر 34 عاما “كنت جالسة على الشاطئ مع عائلتى وأرتدى الحجاب الكلاسيكى لأن لم يكن في نيتى السباحة”

وأثناء طلب الشرطة منها تغيير طريقة وضع غطاء الراس رفضت طلبهم وقد وتم تغريمها مبلغ قدره 11 يورو.

وبذلك يصبح منتجع نيس آخر منتجع يقوم بحظر اللباس الذي يغطي الجسم أو الرأس الذي تم بالفعل منعه في أماكن أخرى في فرنسا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد