ازدادت العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابى، فلم تقتصر تلك العمليات على الدول العربية مثلما كان هذا التنظيم في بداية ظهوره، بل إمتدت العمليات الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابى لتسيطر على الكثير من الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وألمانيا.
فرانسوا أولاند
ذلك التنظيم المتطرف الذي ظهر مع بداية إنطلاق ثورات الربيع العربى خاصة بعد قيام الثورة السورية، مما تسبب في حدوث إنقسام داخل بلاد الشام أسفر عن هذا الإنقسام قيام الدولة الإسلامية في الشام والعراق والمعروف إعلامياً بتنظيم داعش الإرهابى.
من جانب آخر أعلنت قناة CBC اكسترا في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند أعلن أن بلاده ستحارب الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكداً أن بلاده تواجه خطراً كبيراً بعد أن أعلن تنظيم داعش الإرهابى الحرب على بلاده.
الجدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابى قم بتوجيه الكثير من العمليات الإرهابية بفرنسا، مما تسبب في حالة من الذعر والفزع لدى الشعب الفرنسى مُطالبين الحكومة الفرنسية بسرعة التدخل من أجل السيطرة على حالة الرعب التي امتلكت المواطنين، وطالبوا الحكومة بالتصدى لهذا التنظيم المتطرف الذي تسبب في قتل الكثير من الأبرياء بدون وجه حق، خاصة بعد آخر عملية نفذها تنظيم داعش بعد أن قام مجهولون بإقتحام كنيسة روان ببلدة سانت إتيان دو روفراي الفرنسية وقاموا بذبح القس وإحتجاز عدد من الرهائن من بينهم راهبتين.
