الحادث الإرهابي في “نيوزلندا” هو محاكاه للعبة “pubg”

لا يمكن أن تشاهد “الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعي للحادث الأليم لقتل الأبرياء داخل مسجد في نيوزلندا”، ولا تربطها مع لعبة “pubg”، فهو التطابق بعينه من حيث الصورة والحركة والتنفيذ.

هذة اللعبة التي أسرت عقول كثير من البشر في أنحاء العالم، وظل الجميع يتحدث عنها، إلى يومنا هذا لازالت تحتل مكانة كبيرة في حياة الكثيرين.

لعبة pubg

ونشاهد ما تم في الحادث الذي راح ضحيته أكثر من 50 أن الإرهابي مرتكب الحادث قام بتصوير نفسة أثناء تنفيذ العملية.

وكان التصوير مشابه تماماً للعبة “pubg” وكأن الإرهابي هو أحد الشخصيات داخل اللعبة.

الشرطة في مكان الحادث

فنجد الإرهابي يقوم بالنزول من السيارة والاتجاه إلى شنطة سيارته، يفتحها ويختار أحد الأسلحة ويحمله، ويتجه إلى الشارع المؤدي إلى المسجد.

ويدخل المسجد عبر البوابة الرئيسية ويبدأ بإطلاق النيران بكثافة على كل من يقابلة من داخل الجامع، وإلى داخل الجامع أيضاً أطلق النار بكثافة.

لعبة pubg

وظل يطلق النيران باستمرار حتى وهو في طريقة للخروج من الجامع ووالعودة إلى سيارته، وركب سيارتة وهرب مسرعاً،
ووقع في قبضة الشرطة النيوزلندية بعد مطاردة وبعد أن ضيقوا الخناق علية.

يجب على كل العالم التفكير جيداً في التشابه الكبير بين اللعبة “pubg” والحادث الإرهابي، وأن ينتبه الجميع من الاّثار المترتبة على تزايد إنتشار هذه اللعبة بين الأشخاص.

وتم إصدار هذه اللعبة على أجهزة الكمبيوتر في مارس عام 2017، وعلى أجهزة الهواتف المحمولة في ديسمبر من نفس العام، وهي لعبة قتال ومعارك بين اللاعبين المشاركين بها.

وتسببت هذه اللعبة بمشاكل بين اللاعبين وصلت إلى التعارك الحقيقي والقتل، وتسببت في حالات طلاق أيضاً، وتسبب العداوة والارتباط بها الي حد الادمان.

ومن المُلفت للإنتباه أن القاتل بث العملية كلها مباشر على صفحتهُ فيسبوك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد