دعت الأمم المتحدة العالم من أجل التبرع للصومال وذلك بسبب الأزمة الشديدة التي تتعرض لها الصومال من الجفاف، والتي ترتب عليها عدم وجود الأغذية، والاستدانة بشكل كبير جداً من العائلات من أجل شراء الطعام من أجل حماية عائلاتهم من الموت، والمحزن أن الطعام أصبح شيء نادر هناك، وقالت الأمم المتحدة أن الوضع تفاقم، حيث أنه حسب الإحصائيات يمكن أن يتوفي الآف الصوماليين في تلك الفترة العصيبة، هذا بالإضافة إلى شحاح الأمطار.
الأمم المتحدة
و قالت الأمم المتحدة أنها تريد جمع تبرعات ووضعت حد أدني لتلك التبرعات وصلت إلى 105 مليون دولار قيمة معونات طارئة لشرق البلاد التي يشح فيها الطعام، كما قالت بأنها جمعت تبرعات بنسبة 11% للصومال بأكلمها، وبالطبع النسبة قليلة جداً لذلك ناشدت الدول والأشخاص المشهورين بضرورة التبرع لانقاد الأرواح.
و قالت الأمم المتحدة أن هناك نقص شديد في الثروة الحيوانية على أثر الجفاف، وأن هناك بعض التقارير تفيد بوفاة العديد من البشر خصوصا في شرق وشمال الصومال، لقلة الغذاء أو سوء التغذية وقالت بأن هناك دمار في البنية التحتية وعدم وجود مرافق كالصرف الصحي، وقال تقرير الأمم المتحدة، أنهم قلقون جداً من زيادة الوضع عما هو عليه بسبب الجفاف الذي يتزايد.
